تنفيذ الرهان

Bắt đầu từ đầu
                                    

'حسنا انا آسف لكني هذا ما شعرته...توسلته ان يعفو عني لكنه لم يقبل'

'لن يعفي...ياز حينما يأخذ قرارا لا يتراجع عنه...انه عنيد جدا'

'لااا اريد الرحيل...لا اريد الابتعاد...استخدمي انوثتك افعلي شيئا اجعليه يقتنع'

'انوثتي؟ هههه انه غاضب مني ويبدو انه سيء المزاج فلا أمل لك ابدا لكن سأجرب حينما يعود لذلك إبقى في الاسفل واياك ان تكلمه الى ان اقول لك اسمعتني؟'

'حسنا حسنا سأحاول...اعذريني حينما أراه لساني يترغل لوحده لذلك لا اضمن لك لكني سأحاول'

'سأقطع لسانك هذا يا سامح يوما ما'

'اوووه هازانوو تغار على السبع...لا تغاري مني جنم غاري من النساء اللواتي حوله وتردن نهشه...غاري من تلك النساء اللواتي تحاولن إغوائه وخطفه بدءا من سارة'

'سامح اسكت اسكت يكفي لا اريد سماع أي شيئ ولا تذكر اسم تلك الحقيرة امامي اتفهم'

لا اعلم كيف وصلت الى قميص سامح وامسكته بقوة حينما ذكر اسم تلك الجاموسة امامي وانا اعلم ان ياز معها الان ولا اعرف بماذا يتحدثون...هل يضحكون معا؟ هل يشكون اوجاع قلبهما لبعضهما؟ هل تحاول تقبيله؟ يا الهي كل تلك الاسئلة في رأسي ستدفعني للجنون...افاقني صوت سامح ونظراته التي تشبثت على يداي اللتين تمسكان بياقته بقوة...ثم قال...

'يا الهي هازانوو وضعك اصبح صعبا جدا...غيرتك تعدت حدود غيرتي انا...حقك ان تغاري فانا مكانك أجن من مجرد ان هناك نساء حوله يردن الايقاع به...لكن اسمعيني اذا بقيت هنا سأساندك حتى لو كان هذا ضد قناعاتي لكنني اكره تلك الجاموسة ايضا لذلك سأدعمك بكل شيئ'

'سامح اريدك ان تعرف مكان ياز الان'

'كيف؟'

'لا اعلم اتصل بعدي وتحجج بشيئ لمعرفة مكانه...اريدك ان تذهب وتراقبه فهو الان مع تلك الجاموسة يفطران معا وبصراحة لا اثق بها'

'اعععع انه مع الجاموسة؟ لا لن اقبل اتكلي علي سوف اقوم بالواجب واجيب خبرها وخبره...'

'لكن كيف ستجدهما؟'

'تشوك عيب لدي اساليبي الخاصة...اسمعي ابقي قرب هاتف المكتب سأتصل اوافيكي بكل التفاصيل'

'حسنا لكن انتبه ان يكشف امرك ها'

'عيب عيب....اعتمدي علي هيا سامح سيطير الى قلب الحدث سأوافيكي بكل المستجدات'

'شكرا شكرا سامح حقا لن انسى لك هذا في حياتي'

خرج سامح وهو واثق انه سيجد مكان ياز وانا اثق بقدرات ذلك الرجل فهو لديه اساليبه الخاصة لمعرفة مكانه...جلست على مكتبي وانا انتظر بتوتر أي اتصال منه...لكني لم استطع كتم توتري وحماسي في الوقت نفسه فرحت امشي في أرجاء المكتب ذهابا وإيابا....

جحيمي الابديNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ