الفصل الحادى عشر

Start from the beginning
                                    

أتت النساء ورأتهم ،تعصبت صفاء كثيرا ثم تفاجأت بإبنتها تغنى معهم
إحدى النساء :إى دا يا صفاء هانم مين اللوكال دول لا وجوز حضرتك بيغنى معاهم كمان ،أنا نصحتك قبل كدا متخاليش بنتك تختلط بالعيال دى وأهوه شوفى بنتك بتعمل إى
أنا ماشيه يلا يا جماعه، وتركوا صفاء تغلى من الغضب
رأتها نور وبدأت تحركلها حواجبها وتغيظها
ثم قالت بغناء آه آه آه أبطال الجمهوريه عدوا حدود العالميه وبدأت تغنى وترقص وتغيظ فى أم أربعة وأربعين 😆😆
ذهبت صفاء ووقفت أمام ابنتها وقالت ممكن أعرف حضرتك بتعملى إي وإى الهبل دا
توقفت نور عن الغناء ثم قالت تعالى يا مرات ابويا وبدأت ترقصها غصب عنها ،لأن محمد فى البيت، بعد قليل تعبوا من الرقص والغناء
ثم قال محمد :طب أنا طالع بقا أغير وأروح الشركه لحسن أنا هيبتى راحت خالص
نور :ماشى يا حماده
ثم صعدت تبدل ملابسها هى والفتيات
وذهبت كل واحدة إلى جامعتها بعد ما أوصلتهم نور وذهبت هى ونهى للتنزه

فى شركه الدمنهوري
فى مكتب أدهم ،فتح المكتب حمزة ودخل وقال بمزاح :
إى يا أدهومى فينك يا راجل
أدهم بسخريه :ما أنا متلقح فى المكتب من الصبح عايز إى يا بارد
حمزة :الله يكرم اصلك كنت عايز أعطيك كام ملف كدا تشتغل عليهم فى الخباثه كدا على شان أبوك هارينى ملفات من إمبارح
أدهم :حطهم وامشى برا
دخل أحمد هو أيضا وقال :أدهم حبيبى أخويا الكبير الجدع
أدهم :يالى بعده أنا حافظ الاسطوانة دى
أحمد :إحم إحم كنت عايزك تشغل معايا على كام ملف على شان أبوك هارينى ملفات من الصبح وعايزك تساعد زى
أدهم وهو يكبت غضبه،تمام إتلقح جمب حمزه
شاور له حمزة أن يجلس بجواره
أحمد :إى دا مجتمعين عند النبى أن شاء الله يا حمزة
دق الباب ودخلت السكرتيرة وقالت أدهم باشا الملفات يالى طلبتها أهيه وكمان فى ملفين لازم حضرتك تراجعهم على شان إجتماع بكرا
أدهم بهمس :هو يوم مش باين من أوله
السكرتيره:بتقول حاجه يا فندم
أدهم :لا حطيهم أنت هنا وأمشى كملى شغلك

وقف أدهم وذهب إلي أمام حمزة وأحمد  ،وقال برا أنت وهو
مش مساعد حد حسبى الله ونعم الوكيل فيكم
حمزة :لى بس يا شابه طب إهدى طيب يا حبيبتي
أدهم :بصوت بنت رقيق عايزين يقتلونى بالحياه يا حمزة يرضيق كدا
أحمد :لا يا أميره طيب إهدى يختى على شان يالى فى بطنك يا  ضنايا
أدهم بغضب :وهو يجرى ورائه بطن مين يا حيوان أنت خود هنا يلاااااا
بدأ أحمد بالركض ويقول له خلاص بقا يا أدهم قلبك كبير يا راجل
حمزة بشماته:أحسن تستاهل إديلوا يا أدهم وأنا هشهد معاك
أحمد اه يا واطى،بعتنى من غير قلم
أمسكه أدهم من قميصه وقال إسم الله عليك تعالالى بقا ويوم ضربه بوكس
أحمد ببكاء مصطنع :حسره عليك يا أحمد وعلى شبابك
مبقتش نافع طب أنا مش عايز وشى يبوظ قبل ما أتجوز يا ولاد
أدهم :خلاص سماح المره دى على شان لما تتقدم للعروسة
توافق ومتشوفاكش بعاهة فى وشك
أول ما ذكر كلمه عروسة تذكر أحمد هدير
حمزة :الظاهر إن فى  ناس بتحب
أدهم بسخريه :مبلاش أنت يا نحنوح زمانك دا أنت جبتلى جفاف عاطشفى من رومانسيتك الأوفر دى
حمزة :عالم حقوده  لا بقولك إى بكرا نشوفك وهفكرك بالكلمتين دول وبعدين أنا قررت أتجوز وأستقر

أحمد :وأنا كمان عايز أتجوز قبل ما موت على إيدك
أدهم وهو يلكمه،بعيد  الشر عليك يا حيوان
طب  هو أنتم فى عروسة فى بالكم ولا اى
حمزة بهيام :أها فيه يا أدهومى البت هدى
أحمد :هههههه،مبروك وهتتقدم إيمتى إن شاء الله
حمزة بهيام :هأخد معاد مع أهلها وأروح على طول
ضمه أدهم :مبروك يا صحبى فرحتلك أوى
حمزة :وأنت مش ناوى تتجوز ولا اى يا أدهومى
أدهم :ملكش دعوه وبعدين يلا براااااااااا
حمزه :ملكش دعوه بيا ههههه
أدهم :الظاهر أنك وحشك دراعى وعايز تأخذ كام بوكس يضبطوك
حمزة :إحم إحم أنا خارج لأن أنا هيبتى طارت فى الهوا
أحمد  :خودنى معاك ،وأهوه بالمره تساعدنى فى الملفات
بعد خروجهم بدأ أدهم يفكر في نور وتصرفاتها كم يشتاق لرؤيتها كتيرا ويسمع صوتها ومزاحها وتصرفاتها الطائشه قم فاق من شر ده بها وبدأ يعمل ولكن دائما ما تقتحم أفكاره
الهذه الدرجه هى مهمه بالنسبه له يا الله هل أنا أحبها متى وكيف بالتأكيد لا كيف أحبها ولم أرها سوى مرتين
نفض كل تلك الأفكار وبدأ يركز في عمله
وستوووووب
أنا نزلت الفصل دا كمان بسبب إن انا إتأخرت أربع أيام ويعنى دا تعويض
دمتم سالمين
بحبكم أوى
بقلم
إسراء شتا

أتمنى تتفاعلو يا قمرات

اسم الروايه :النور والادهمWhere stories live. Discover now