8

1K 100 5
                                    

استمتعوا♡



_______
JK'S POV

رأيتُها واقفة بمنتصف الدرج تلقي بنضراتها نحو الرفاق ، خمنتُ تفكيرها لذلك تجاهلتها مكمل نزولي ، لكنها استدارت فجأة مما جعلها ترتطم بي ، ولضُعف قوتها و هزل وزنها كانت على وشك السقوط لولا إمساكي لخصرها بقوة ، لا أعلم هل بسبب خوفي أم صدمتي أم سبب آخر أمرني بحمايتها ، ردة فعلها صدمتني أكثر ، حاوطتْ عنقي بيديها دافنةً وجهها بصدري ، للحضة أحببتُ هذا الشعور لكنها فصلته جاعله الرياح تلفحُ مكان تواجدها بين يداي السابق...

رفعتْ رأسها ناحيتي كونها أقصر قامة مني تعتذر مرارا و علامات التوترو الخجل واضحة على ثناياها ، أحببتُ تورد وجنتاها بسبب فعلتي ، تأثيري له مفعول قوي عليها على مايبدو ، تجاهلتُها مكمل طريقي نحو الاسفل .

أتى مين و لورا يحملان علب البيتزا و المشروبات ، صرخت لورا
"يا ثنائي العشق انزلا "

قصدتْ تاي و مينا بذلك ، دلف جاي من الحديقة لينادي عليها " ما بك سونجي واقفة هناك اجلسي "

لقد كانت تنضر لجهتي تارة و لجاي تارة أخرى
سحبتها لورا ناحية الأرض ليجلسا لكن جيمين سحب حبيبته لحضنه سارا و هوسوك فوقهم على الأريكة محتضنين أنفسهم بغطاء كذلك ، مينا و تاي أتوا للتو ليجلسا على الأريكة التي أمام خاصتي و جاي الجالس بجانبي الجانبية مباشرة ، نامجون و ريما اتخدا مكانهم أرضا كذلك بعد اختيارهم لنوع الفيلم ، رومنسي و حزين ، لقد كان هذا مملا بالنسبة لي .

لأكون صريحا أحببت مكاني لقد كان موقعا استراتيجيا سامحا لي بالنضر لجميع من بالصالة من بينهم تلك الصهباء التي تبدو مركزة نحو الفيلم بشكل طفولي ، لطيف...

نهاية الفلم كانت حزينة على ما يبدو أن لا أحد مهتم ، ثنائي العشق ناما بالفعل ، ريما نائمة و هوسوك كذلك يتوسد ساقا سارة ، لقد كانت الصهباء الوحيدة التي تبكي بسبب النهاية ، كم بدى هذا مضحكا و في نفس الوقت مؤلما بالنسبة لي ، أعني كيف لها أن تبكي بسبب وفاة بطل الفلم ، سخرتْ منها لورا لتجيبها أن هاذا قاسٍ .

"مزاجي في هذه اللحضة يجعلني أرغب بالبحث عن المُخرج و بشدة ، رغبة في صفعه اعرتني ، أعني كيف له أنه يقتله لقد كان طيبا "

بصوت طفولي باكي أردفت تشرح بيديها الصغيرتان

"حسنا حسنا اصعدي نامي غدا سأساعدك للبحث عنه "

دفعها جاي نحو الأعلى لتصعد بغضب طفولي الهى لماذا تتصرف هكذا ، صعدتُ أيضا نحو غرفتي أيضا بعدما تأكدتُ من إغلاق تلك الطفلة لبابها ، توجهتُ مباشرة نحو الحمام رغبة في إنعاش جسدي ببعض الماء البارد ، ارتديتُ بعدها سروال رياضي عريض ، أشعر بالحر لذلك لم أرتد قميص ، ارتميتُ فوق سرير ، نوبة تفكير أخرى بدأت تجعلني أشعر بالدوار لدرجة النوم

•Soul Necklace• قلادة الروح• Where stories live. Discover now