📚الفصل السابع والعشرون📚

2.5K 56 7
                                    

#لست_لك
#البارت_السابع_والعشرون
**___***____***____****___&&&&
يقفل رمزي باب مكتبه، ويتقرب من مايا يريد أن يسلبها عفتها ويدنس طهارتها ،لأنها تجرأت ورفضته ،وفضلت عليه نور العجلاتي كما خيل له عقله المريض المتسلط"
ويحبسها بين يداه والحائط وتحاول مايا الهروب من بين براثنه لتنقذ شرفها قبل إن يلوثه بلمسه لها،لكن تبوء كل محاولاتها بالفشل وتغيم الدنيا في عينيها وتهوي بين يداه"
ويضحك رمزي بشر لأنهيارها بين يداه بعد مقاومتها العنيفه له يحملها ويرقدها بهدوء وحرص علي الكنبة الموجودة بقاعة الأجتماعات الملحقه بمكتبه والعازله للصوت أيضا ، ويتأملها بشراهه ورغبه شهوانية ، قائلا لنفسه
"كده اقدر أخد منها اللي يرضي غروري وبعدها هتكون ليا غصب عنها وتجيلي خاضعه خانعه تتوسلني إني أستر عليها وأتجوزها يا أما تعيش كساقطه وتداري علي جوزها أني اغتصبتها ، وساعتها هتبقي تحت طوعي ورهن أمري وقت ما أطلبها هترضي وبكلتا الحالتين ، أنا الكسبان لأنها هتكون ليا وتحت أمري وقت ما أحب "

وينزع طرحتها من علي شعرها ويفك رباطه لينسدل شعرها
علي الأرض لطوله وتظهر فتنتها وبراءتها
وتتملكه رغبة مجنونه بإنتزاع هذه البراءة وامتلاكها لنفسه"
ويبدء في فك رباط عنقه وازرار قميصه وهو يمني نفسه بالتمتع بها، ليراها تفوق وتحاول أن تنهض ؛ يركع بجانب الكنبه ويثبتها بقوة وينظر لها بشهوة وهو يلف شعرها علي يده ليجبرها علي عدم النهوض "
تصرخ مايا بألم ولكنها لا تعبأ بألمها لأحساسها بأنها أن لم تقاومه الأن وبقوة ستتعرض لألم أكبر من قدرتها علي أحتماله من ذل ومهانه وخسارة شرفها وكسرتها أمام نفسها طول العمر، وقبل كل هذا خسارتها لنور حبيبها وأحترامها لذاتها "
وتشعر مايا بالقوة تدب في أوصالها وتنهض فجأة من مرقدها وتنزع شعرها من بين يداه بالقوة  لتترنح من قوة جذبه لشعرها الذي تقطع بعض خصلاته في يده التي كانت تطبق علي شعرها بإستماته وترتطم بطاولة الاجتماعات وتقع أرضا مغمي عليها "
يضحك رمزي ويحملها وهو يقول لها بسخرية"
"حاولتي تهربي مني وأنا حذرتك أن محدش هيقدر ينقذك من بين أيدي واديكي حاولتي تهربي تاني لكن شوفتي أخرتها ووقعتي بين أيدي فريسة سهله وأوعدك أن اللي هيحصلك مني هيكون بعمرك كلها وهيصبح كابوسك الأبدي"
***********
ويمر أمام عيون مايا شريط ذكرياتها في مخيلتها وتتذكر نظرات نور الحنونه التي كانت تبث فيها الأحساس بالأمان
وعده لها بأن ستكون شريكه حياته و عشقه لها الذي أستمر رغم كل الصعوبات التي وواجهها في حياته ، وتحديها لأهلها
من أجل أن تكون زوجته بعد ما حرموه من حقه فيها وليلة عشقهم الوحيدة التي بسببها أهانها وجرح قلبها "
وتصرخ مايا فجأة وترتعد وهي تتذكر نظرة نور الحقودة لها وهو يسبها في شرفها، وتحاول أن تنهض ولكنها لا تسطيع وتشعر بالخدر يسري في أوصالها  تفتح عينيها لتري جسدها موصول بالمحاليل والرؤية مشوشه أمام عينيها"
وتسمع صوت غادة وهي تصيح

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now