بدا الجو غريباً ، لذا أمسكتُ بـكُم لينوكس .

"لينوكس ، دعنا ندخل للمنزل ."

"سيكون هذا أفضل ."

تراجع لينوكس و هرب بسرعة .

لقد كنا قادرين على سماع صوت أكسيليوس غير العادل من الخلف لكننا قررنا تجاهله .

عندما دخلنا إلى المنزل لقد كان ريكاردو و راجنار يركضان ، لقد كانا يلعبان بطاقة .

"توقف !"

"يا رجل أنتَ بطئ للغاية !"

"رارا !"

عندما قلتُ الإسم ، قفز راجنار بسرعة نحوي كما لو أنه سمع ندائي له اثناء الركض .

طلبتُ من لينوكس إنزالي ثم استدرت و اريته دبوس الشعر .

"لقد أعطاني أچاشي دبوس شعر ، كيف يبدو ؟ هل يبدو جيداً علىً ؟"

اظهرت له دبوس الفراشة اللامع ، وحركت رأسي قليلاً ... لقد كان شعري ناعماً ودغدغ أذني .

"هاه ؟"

عندما سألت مرة أخرى لأنه لم يكن هناكَ رد ، أدار راجنار وجهه الذي كان باللون الأحمر واومأ بقوة .

"...نعم ! إنها جميلة ! دافني هي الأجمل في العالم ! جميلة جداً ، ماذا لو أراد شخص ما أخذ دافني ؟"

لقد بدت وكأنها مجاملة ساحقة ، لكنني شعرتُ بالرضا وعانقتُ راجنار الذي كان أمامي .

"لا بأس ! إنني أفضل بيتي ، لذا لن اتبعه !"

"نعم !"

عانقنا لينوكس بعد أن سمع حديثنا .

***

انتهى الربيع و جاء الصيف .

لقد كانت الشمس حارة للغاية ، لكن المكان الذي كان ينتشر فيه سحر ريكاردو كان جيداً و من اللطيف التنزه .

"هذا صحيح ، إمشِ ببطء ."

وقد كنتُ أعاني للخروج في هذه الشمس .

في كل مرة تلمس قدمي الأرض و اتقدم خطوة إلى الأمام ببطء دون مساعدة أحد ، كان قلبي يشعر بالبهجة .

"دافني هيا افعليها ."

حركت ساقي أكثر بفضل هتاف والدتي وراجنار .

"الأرض مرتفعة ."

شعرت أن قوة قدمىّ خفت ببطء . و سقطتُ إلى الأمام واصبح لدىّ كدمة صغيرة .

"عزيزتي ، أنه امر خطير . لنجلس هنا ."

"أنا أحب ذراع أمي أكثر من الأرض ."

بنت الشريرةWhere stories live. Discover now