الفصل السابع والعشرون

18.9K 499 8
                                    

رواية| الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل السابع والعشرون
_________________________________________________

_ ليلي اتوترت جدا من كلامه ووشها أحمر ، سديم شدت عمران ودخلت الأوضة وليلي بصت علي باب الصالون مش عارفة هتدخل بمنظرها ده ازاي , أخدت نفس عميق ودخلت الصالون ،

_ حسن كان ماسك الموبايل بينزل صورتهم علي الفيس وبيغير حالته من عازب لـ متزوج وعمل لـ ليلي إشارة ، بص علي ليلي أول لما دخلت وخطفت قلبه بجمالها الهادي الرقيق ، قام وقف وضحك وهي اتوترت أكتر من نظراته عليها ، قلبها كان بيدق جامد وخصوصاً لما شافته بيقرب ، حسن من فرحته بيها حضنها جامد وفضل فترة علي نفس الوضع مش قادر يسيبها ، بعد عنها اخيرا وضحك :-
_  طعم الحلال حلو اوي مش عارف إزاي كنت قاعد كل ده من غيره !

_ ليلي اتحرجت أكتر وعيونها لمعت وهو مسك أيدها وقعدوا علي الكنبة ، حسن انتظر أنها تتكلم بس ساكتة خالص ، رفع أيدها وباسها وبص في عيونها بلهفة :-
_  بحبك⁦♥️⁩

_ ليلي بلعت ريقها ومعرفتش ترد عليه ، ايه الصعوبة دي معقولة ليلي اللي مش بتبطل كلام تتلجم بالشكل ده ، قرب منها وهي اترعبت منه وبصتله جامد :-
_ هتعمل ايه ؟

_ حسن غمز لها هكملك الرسالة !

_ ليلي من شدة توترها عقلها مكنش مستوعب أي حاجة وكلام عمران بيتردد في عقلها تاهت بين أفكارها واتصدمت لما حسن قرب منها باس خدها قامت وقفت وبصتله بذهول وهو اتخض من نظراتها ووقف هو كمان :-
_ في ايه يا ليلي ؟

_ قلبها كان هيخرج من مكانه وبصتله بعتاب :-
_ ايه اللي انت عملته ده ؟

_ حسن قرب منها وهي بعدت :-
_ انتي مراتي علي فكرة ومش عيب ولا حرام !

_ ليلي اتنهدت واتعصبت :-
_ أول وآخر مرة اعمل كده انت فاهم

_ حسن اتحرج واضايق :-
_ أنا آسف

_ ليلي فضلت واقفة جامدة مكانها مش بتتحرك وهو اتخنق أكتر سحب موبايله من علي الطرابيزة ومشي ، استني ليلي توقفه بس مسمعش منها أي رد خالص ، قفل الباب وشد البيبون رماها علي السلم ومشي مخنوق ، ليلي استغبت نفسها أنها سابته يمشي زعلان ووقفت مكانها تعيط ..

_ عمران اتخنق من ملاوعة وسديم وبصلها بنفاذ صبر :-
_ ما تبطلي استفزاز بقا

_ سديم ضحكت وبصتله :-
_ استفزاز ايه مش أنا قولتلك تعالي معايا شكولاتة كتير ( ناولته الشنطة بتاعتها ) اهي مليانة شكولاتة خد اللي أنت عايزه ..

_ عمران بصلها كتير وسابها وخرج وهي خرجت وراه تضحك علي منظره الاتنين اتفاجئوا بـ ليلي قدامهم ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب ، عمران دخل الصالون واتفاجئ إن حسن مش موجود بص لسديم بإستغراب :-
_  هو في ايه ؟

الفهد الأسود Where stories live. Discover now