الفصل الحادي والعشرون

20.6K 573 5
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل الحادي والعشرون ..
_________________________________________________

_ حمزة وصل اوضة عمران بسهولة بعد ما سأل عنه ، خبط علي الباب وليلي فتحتله وسمحت له يدخل ، حمزة اتصدم لما شاف سديم قاعدة جمب عمران علي السرير ، وعمران اتفاجئ بمنظر حمزة أد إيه شاب وسيم وأبيض وشعره ذهبي وعينه ملونة ، مش متخيل إن ده اللي كان بيمشي مع سديم ازاي سمح لواحد زي ده يكون المسؤول عنهم أكيد سديم أعجبت بيه ، كان متابع نظراته علي سديم وكان نفسه يقوم يضربه ، مد أيده ومسك ايد سديم وبصله جامد :-
_ لو سمحت وصل والدتي وأختي للبيت ..

_ حمزة ابتسم بتكلف :-
_ أمرك يا عمران بيه ..

_ ليلي بصت لعمران جامد :-
_ بس احنا مش عايزين نمشي

_ عمران حب يوصل رسالة لحمزة ورفع أيده اللي مكلبشة في أيد سديم وبص لـ ليلي :-
_ سبوني أخد راحتي مع مراتي شوية ..

_ ليلي وسديم بصوا في نفس الوقت علي حمزة وضحكوا لما شافوا صدمته اللي بيحاول يداريها ، ليلي قربت من سديم كأنها بتسلم عليها قبل ما تمشي وهمست لها :-
_ أدي دقني لو مطلبش يتنقل لمكان تاني ..

_ سديم ضحكت جامد وردت عليها :-
_ احسن انا زهقت منه ..

_ ليلي باست جبين عمران وكريمة وقفت بمساعدة ليلي واتكلمت :-
_ لولا إني عارفة أنتوا محتاجين بعض أد ايه مكنتش مشيت ..

_ حمزة استأذن وخرج وقف برة لأنه لسه مخرجش من صدمته و سديم وليلي ضحكوا بصوت عالي أول لما خرج وعمران بصلهم بإستفسار :-
_ انتوا بتضحكوا علي إيه ؟

_ ليلي بصتله :-
_ بنضحك عادي ( مسكت في أيد كريمة وكملت كلامها بتحاول تتوه عن الموضوع ) يلا يا ماما نمشي إحنا اطردنا بالذوق بدل ما نطرد بالعافية ..

_ عمران دور علي حاجة يحدفها بيها بس ملقاش وبصلها بتوعد :-
_ ماشي يا أم لسانين لما اقوملك بس ..

_ وبعد هزار بين ليلي وعمران مشوا وعمران بص لسديم بلهفة :-
_ روحي اقفلي الباب وتعالي ..

_ سديم قفلت الباب من جوة ورجعت لعمران تاني ، قعدت جمبه علي السرير وبصتله بإحراج رغم كده مقدرتش تمنع عينها من عليه ، لهفتها عليه كانت باينة في عينها وهو مكنش أقل منها بل كان اكتر منها بمراحل ، طلب منها ترفعله السرير عشان عشان يكون علي راحته معاها ..

_ عمران ضحك وغمز لها :-
_ شعر ربانزول وحشني اوي ⁦♥️⁩

_ سديم ضحكت وفكت طرحتها وهو كالعادة سحب التوكة من شعرها وفرده ، مسك وشها بإيده وقربه منها وباسها بكل لهفة واشتياق ، بعد عنها ولاحظ علامة غريبة في رقابتها شاور عليها بإستغراب :-
_ ايه دي ؟

_ سديم اتحرجت ودارتها بشعرها وبعد إصرار منه وضحت سر العلامة :-
_ أصل العلامة اللي كنت عملهالي لما بدأت تختفي رسمتها أنا بلون عشان كل لما أشوفها افتكرك ، بس طلعت غلطانة يعني لأنك مروحتش من عقلي أصلا ..

الفهد الأسود Donde viven las historias. Descúbrelo ahora