الفصل السادس عشر

20.2K 555 19
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل السادس عشر .....
_________________________________________________

_ محمد مكنش يقصد كلامه هو قال كده عشان حسن يتكلم علي طول لكن أكيد علاقته بيه مش متوقفة علي حالة عمران مش قصده كده خالص ، طب ليه حسن اضايق مهو علي طول بيهزورا جامد مع بعض وعمره ما اضايق أكيد في حاجة غلط مش معقول يكون هو وعمران اتحولوا فجاءة من غير سبب ،

_ كلم مسلم وحاول ينقي كلامه عشان ميخسرش واحد تاني وهو مش ناقص :-
_ مسلم حبيبي اخبارك ايه ؟

_ مسلم رد عليه بفرحة :-
_  بخير يا عريس قولي أنت أخبارك إيه ؟

_ بعد رغي كتير بينهم محمد اتعمد أنه يتكلم في أي حاجة وسأله بقلق :-
_  بقولك يا مسلم متعرفش عمران وحسن مالهم الاتنين مش طبيعين ؟!

_ مسلم حكاله كل اللي حصل ومحمد كان مصدوم من اللي بيسمعه ومش عارف يعمل ايه ، كلم حسن تاني بس مردش عليه ، وقف وبص لرغد اللي عارف انها أكيد هتزعل بس هو مضطر :-
_  رغد أنا لازم أنزل ضروري !

_ رغد عدلت نومتها وقعدت وبصتله بإستغراب :-
_ ليه مش انت أخد أجازة من شغلك ؟

_ محمد اتردد قبل ما يقولها بس مضطر مش هتسيبه غير لما تعرف :-
_ بإختصار كده اخت عمران كانت مخطوفة وانا لازم اطمن علي عمران مش هتاخر عليكي هاجي بسرعة ..

_ رغد اتفهمت الموضوع وقامت جهزت له هدوم علي لما اخد شاور سريع وخرج لبس وباسها من خدها ومشي ...

_________________________________________________

_ عمال النضافة شافوا أكرم وهو مرمي في صندوق الزبالة وفكروه ميت من منظره وبلغوا الشرطة ، مرت دقايق والشرطة وصلت وخرجوا أكرم لما اتأكدوا أنه عايش ، كان الإسعاف جاي معاهم واسعفوه في العربية وهما في طريقهم للمستشفي ...

_ نانا مغفلتش لحظة  وكانت طول الليل بترن علي أكرم تطمن عليه بس مش بيرد وأخيراً الخط اتفتح وهي وقفت في مكانها :-
_ انت فين يا أكرم انت كويس يا حبيبي ؟

## :- أنا مش أكرم يا فندم احنا لقينا  الموبايل مرمي في الشارع وحالته صعبة جداً وأحنا في الاسعاف الوقتي رايحين مستشفي ال*****

_ نانا قفلت معاه وقعدت علي الكنبة وهي مصدومة حست أن رجليها مش شيلاها مش هتقدر تخسر أبنها اللي عافرت كل ده عشان خاطر مصلحته ومستقبله ، قدرت تجمع نفسها وقامت بصعوبة خرجت برة وركبت العربية وأمرت السواق :-
_ اطلع علي مستشفي ال***** بسرعة !

________________________________________________

_ سديم قلقت لما فاقت وملقتش عمران في الآوضة ، قامت خرجت برة ولقيته قاعد علي الكنبة قربت منه بهدوء لدرجة أنه محسش بيها وقعدت جمبه ومن غير تردد خدته في حضنها ، عمران مقاومش ومبعدش عنها بالعكس هو كان محتاج  حد يشيل معاه حتي لو بحضن !

الفهد الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن