الفصل الثاني

26.8K 703 7
                                    

رواية | الفهد الاسود |
| ( الباشا )
الفصل الثاني ..
_________________________________________________

_ نزل من العربية بسرعة وجري علي الشخص اللي طلع قدامه فجاءة ،اتفاجئ أنها بنت !!!!!!

_ نزل علي ركبته وشهق بصدمة وخوف لما شاف الدم مالي وشها  ، حط صوابعه علي رقبتها يتأكد من نبضها ، اخد انفاسه براحة لما حس بنبض تحت أيده ، شال راسها وحطها علي رجليه بيحاول يفوقها بكل الطرق لكن مفيش فايدة ، ضرب خدها كذا مرة يمكن تفوق لكن برده فشل أنه يفوقها ...

_ بص لفوق بخوف مكنش بتمني أبدا أنه يكون سبب في أذي حد وقال بتوسل :- 
_ يارب خليك معايا

_ قام وفتح باب العربية الخلفي ورجع لها شالها بين إيديه وحطها بهدوء في العربية ، سمع أنينها الموجوع وهي بتقول :-
_ اااه

_ قرب منها يتأكد من اللي سمعه ولما سمع تكرار أنينها سألها بتوتر :-
_ انتي كويسة ؟ متخافيش هوديكي المستشفي حالا

_ مسكت إيده قبل ما يقفل باب العربية واتكلمت بصوت واطي جدا :-
_ لا ، مستشفي لا

_ رفضت مروحها المستشفي وفقدت وعيها تاني ، عمران اتلجم وهو مش فاهم حاجة مش عارف يعمل ايه بالظبط ، وليه مش راضية تروح المستشفي أكيد وراها حاجة وهتوديه في داهية ،

_ مشي أيده في شعره بعصبية وتوتر دي كانت أول مرة يتحط في موقف زي ده ..

_ ركب عربيته وطلع موبايله من جيبه وبحث عن رقم دكتور بيتعامل معاه دايما :-
_ احم ، دكتور عماد لو سمحت محتاجك ضروري في البيت ، لا أنا كويس بس حالة تانية بس أرجوك بسرعة أنا رايح علي البيت اتمني اوصل ألاقيك هناك ..

_ بعد نص ساعة كان وصل لبيته ، وكان دكتور عماد واقف مستني تحت البيت زي ما طلب منه عمران ، نزل من عربيته بسرعة وشالها وطلع بيها علي بيته وفتح الباب بمساعدة دكتور عماد وحطها علي سريره بحذر ، بص نحية الدكتور اللي أشفق علي حالتها واتكلم :-
_ شكلها متبهدل ، ليه مروحتش بيها علي المستشفي ؟

_ عمران رد عليه بخنقة ظهرت في صوته :-
_ موافقتش قالت مستشفي لا ..

_ الدكتور هز راسه بتفهم رغم أنه مكنش مقتنع باللي قاله عمران  ، وبدأ يكشف عليها وبعد مدة وقف وبص نحية عمران اللي كان مستني اي حاجة تطمنه عليها :-
_ في كسر في أيدها وده واضح جداً ورضوض في جسمها ،

_ عمران قلبه اتقبض بخوف سيطر عليه واندفع فيه :-
_ عالجها اومال أنا جايبك ليه ؟

_ الدكتور قام من جنبها وبصله بعتاب علي لهجته :-
_ لازم تروح المستشفي ، لو حضرتك خايف علي اسمك إنه يتمس بسوء أنا أقدر أقول اا...

_ عمران قاطعه بضيق :-
_ انت بتقول ايه اسم ايه وبتاع ايه من أمتي وانا بخاف وبهرب من حاجة ، الموضوع كله أنها مردتش تروح المستشفي وأنا احترمت رغبتها هي دي الحكاية ..

الفهد الأسود Where stories live. Discover now