الفصل الأول

65.3K 950 62
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل الاول ...
_________________________________________________

_ دخلت قوات الجيش واحد ورا التاني جوة مخزن مجهور ، أخدت القوات أوضاعهم بأمر من قائد المجموعة ، كان الكل مستني إشارة من القائد وأول لما هز راسه بمعني أنهم يبدأو يقتحموا المكان ، قدروا 9 يحتلوا المكان بأسلحتهم علي مجموعة من الإرهابين اللي بيشكلوا خطورة كبيرة علي أمن البلد ، كانوا مدربين بمهارات عالية جدا وقدورا أنهم يقبضوا عليهم في خلال دقايق بسيطة من غير خسارة أي أرواح سواء من قوات الجيش أو من الخصم وكانوا مميزين عن أي قوات غيرهم بالمهارة دي ..

_ قلع القناع الأسود من علي وشه وبص لصاحبه وضربوا كفهم مع بعض بإنتصار ، كانوا دايما بيعملوا الحركة دي بعد اي انتصار ليهم في المأموريات ،

_ ابتسم وهو بيحط سلاحه في جيب بنطلونه ، سند علي خلفية العربية الخاصة بيهم مستني زمايله يتجمعوا عشان يمشوا من المكان اللي هما فيه ..

_ قائد المجموعة قرب منه وهو مبتسم بفخر ، وربط علي كتفه بإمتنان واتكلم بفخر واضح جدا في نبرة صوته :-
_ كنت عارف أنك قدها يا سيادة الرائد ..

_ ابتسم بفرحة ورد عليه بإمتنان :-
_ متشكر جداً يا سيادة ال....

_ عينه وسعت علي آخرها وفتح فمه ببلاهة وهو بيعيد اللي سمعه حالاً ، عدل من قعدته ووقف قدام القائد وهو مش مصدق نفسه وبصله يتأكد من كلامه تاني :-
_ حضرتك قلت ايه ، رائد ؟

_ القائد ضحك وربط علي كتفه بحب وكلمه بنبرة جدية :-
_ تستحقها يا عمران ...

_ ( عمران الباشا ، 30 سنة ، ملقب بالفهد الأسود لسرعته البدنية والفكرية وذكائه البالغ ، طويل جدا وجسمه رياضي لاعلي لياقة ممكن تتخيلها ، ملامحه مصرية أصيلة بشرته سمرا ، عيونه واسعة وبنية حادة ، عنده كاريزما غريبة نوعاً ما وهي إن الكل بينجذب ليه )

_ تابع القائد كلامه بتريس :-
_ أنا اتكلمت مع الوزارة قبل ما نيجي هنا وطلبت منهم الترقية دي كحافز ليك بعد العملية دي وطبعا هما وافقوا علي طول من غير أي تحريات عنك لأنك معروف من غير اوراق تثبت جدارتك ، مبروك يا سيادة الرائد ..

_ عمران رد عليه بفرحة كبيرة انعكست علي تعابير وشه :-
_ الله يبارك فيك يا فندم ، حقيقي مش لاقي كلام أقوله لحضرتك ..

_ القائد ابتسم بتكلف :-
_ متقولش حاجة يا بطل أنت تستحقها ، يلا أنا همشي مع المجرمين دول وانتوا حصلونا..

_ عمران قعد علي حافة العربية الخاصة بيهم ( هي عربية طويلة فيها مقعدين قصاد بعض بالطول والباب بتاعها خلفي ) ، مكنش مصدق الترقية اللي جت فجاءة دي ، كان مرتاح وحاسس بفرحة كبيرة أنه بيكبر بسرعة لأنه يستحق فعلا ، مجهوده ديما في شغله وده حقه ، رفع راسه لما الضوء اتحجب عنه واتفاجئ بزمايله قصاده والفرحة باينة عليهم ، محسش بنفسه غير وهو بيطير في الهوا ، شالوه مع بعض ورفعوه لفوق بفرحة ، الكل باركله بحب علي الترقية واتمنوا له الأفضل ديما في حياته لأنه يستحق ،

الفهد الأسود Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang