شبه اصدقاء

Start from the beginning
                                    

"يبدو انهم مجموعه محترفه لإخفاء كل اثر، انا مستغرب انهم لم يكتشفوا كاميرا السيارة ايضًا"
تحدث جو بتفكير ليبتسم يوجين بسخريه لتفكيره.

"انت اكثر من يعلم انه لا توجد جريمة كامله، اظن عليك التقاعد يا عجوز"
همس بأخر جملته يجعل الاخر يستشيط غضبًا.

"للأسف لا اريد الشجار مع من هم ليسوا بمستواي"
رد بإشمئزاز ليضحك يوجين بإستخفاف.

"فقط قل ليس لديك رد"
تحرك جو بنية الهجوم ليأخذ كانغ هو اشارته بالتدخل.
"لقد ظهروا"
اشر للشاشة حتى يبعد تركيزهما عن الشجار ينظرون للخمسة بالوجوه المخفيه يتفحصون المكان حولهم.

"انهم مجموعه وهذا يفسر كونهم يتخلصون من كل شيء بسرعه، اولئك اللعناء"
همس جو يراقبهم يبتعدون وكل واحد يذهب بجهه حتى بقى شخص واحد.

"من تحديقه للرافعه اظنه من ركبها"
اومأ كانغ هو بموافقه لكلام يوجين بينما جو يركز بحركات ذلك الرجل، انه فقط واقف يحدق بالرافعه لايبدو مهتمًا اذا شاهده احد او اخذ انتباه الماره.

"لماذا لا يتحرك؟ هو يبدو..."
توقف عن الكلام وشكوكه تتأكد عندما استدار ذلك الشخص نحو السيارة، ينظر لهم مباشرةً او بالاحرى ينظر نحو كاميرة السيارة.

"هو كان يعرف"
تمتم يوجين بصدمه وهم يرونه يرفع ابهام يده اليسرى للأعلى كعلامة تشجيع وبعدها يبتعد.

"اخبرتك ان الامر غريب"
نبس جو بتفاخر رغم انزعاجه من تحدي ذلك الشخص لهم والذي اخذ اهتمامه اكثر كون يوجين صامت يبدو وكأنه بتفكير عميق.

"مالذي يدور بعقلك؟"
سأله كانغ هو يضع يده على كتفه لينتفض من شروده.

"لدي شعور انه نفس الشخص الذي هاجمني، فبنيته الجسديه تشبهه وبالتفكير بالامر ذلك الشخص كان يستخدم يده اليسرى بشكل افضل عند القتال"
شرح ما يفكر به ليقترب جو من بينهما بنظرات مستغربه.

"اي هجوم؟"
زفر يوجين لا يرغب بإخباره بهزيمته تلك لكن كانغ هو غير مهتم يبدأ بالشرح.

"انه السبب الرئيسي بإتصالي بك، احدهم كان يتبع مينهو وهجم على يوجين"
شتم يوجين يبعد نظره عنهما يشعر بنظرات جو عليه، لا يريد اعطاءه حتى فرصة رؤية الإنزعاج بعينيه.

"يبدو هناك من أدب الشقي الصغير"

"تبًا لك يا عجوز"

..................................

بأخذ نفس عميق وضعت ابتسامه لطيفه على شفتيها تدخل صالة الطعام لتصبح انظار الإثنين على طاولة العشاء عليها وهي تنحني بإحترام.

"مرحبًا سيد بارك والسيدة شين، اتيت لأعتذر عن عدم قدومي ومينهو للعشاء، هو يشعر بالتعب وأنا سأخذ الطعام له للغرفه لذا استمتعا بطعامكما"
كلامها خرج سلسًا و واثقًا، مع خروج اخر كلمة انحنت مجددًا وبدون ترك المجال لهما للإستفسار تحركت خارجه مع ابتعادها قليلًا أخذت الكيس الذي وضعته بمسافه عن الباب قبل الدخولها واكملت مشيها وجهتها المطبخ.

أزهار الشتاءWhere stories live. Discover now