"إذا كان بإمكان دافني تكوين ذكريات جيدة لمدة يوم واحد فقط فسيكون هذا جيد ."
هز أكسيليوس كتفيه و قال أن هذا لا شيئ .
وبينما كنتُ أنظر من فوق كتفيه قام الخادم و الخادمة بخفض رؤوسهم بإبتسامة ناعمة .
"أچاشي ، هل حقاً ستغني لي تهويدة ؟"
"إن كانت دافني تريد هذا ، فسوف أفعل ."
كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟
عندما نظرتُ إلى الدوق الأكبر بنظرة غريبة ضحك متسائلاً عن السبب .
هززتُ رأسي .
لقد كان السرير الكبير مخيفاً بعض الشيئ ، ولكن سرعان ما أصبح أفضل ... لم أكن أعرف ما إن كان هذا بسبب أن السرير كان ناعماً أم لأن أكسيليوس كان يُمسك بيدي .
ومع ذلكَ ، ضرب الرعد و البرق فجأة .
لقد اندهشتُ من صوت الدمدمة و صُدمتُ وشددتُ على يده .
في أحسن الأحوال بالكاد كنتُ قادرة على إمساك ابهامه فقط .
"هل يجب أن تبقى بجانبي حتى أنام ؟"
"بالطبع . ولكن قبل هذا ...."
أخرج أكسيليوس صندوقاً صغيراً .
كان صندوق هدايا مع شريط يتدلى منه .
"إنها هدية للإحتفال بزيارتكِ لمنزلي ."
"...هل يُمكنني أخ آخذها ؟"
"لقد إشتريتها لأعطيها لدافني ، إن لم تقبليها فقد أصبح حزيناً و أبكي ."
"ماهذا ."
قام أكسيليوس بالتمثيل أنه يبكي بتعبير مضحك .
عندما ضحكتُ ، إبتسم كما لو كان راضياً .
"إذاً ، سأفتحها ."
قمتُ بسحب خيط الشريط بشكل تدريجي ، وفك ورق التغليف ، وفي اللحظة التي فتحتُ فيها التغليف الذي كان يغلف الصندوق فتحت فمي بدون أن أدرك .
"....آچاشي ، هذه ...."
داخل الصندوق ، كان هناكَ دبوس شعر فاخر للغاية .
"إنها فراشة ."
لقد صُنع الدبوس على شكل فراشة بشكل جميل للغاية ولقد كان مزيناً بأحجار كريمة ملونة .
"ما رأيكِ ؟"
".... هل تعتقد أنه سيكون مناسباً لي ؟"
اومأ أكسيليوس على سؤال بدون تردد .
لقد نظرتُ إليه و مررتُ بجانبه مرة واحدة فقط في المرة الأخيرة .
«فاكرين العربة ؟ لما كانت دافني راجعة مالمعبد ... كانت بتبص للعربة و كانت بتلمع ، طلعت عربة بتبيع حجات و دا كان بينهم و أكسيليوس خد باله انها بتبصله .»
![](https://img.wattpad.com/cover/255203967-288-k734802.jpg)
الفصل 43
Start from the beginning