𝐁𝐈𝐏𝐎𝐋𝐀𝐑 𝐃𝐈𝐒𝐎𝐑𝐃𝐄𝐑 | أضطرابَ ثنائي القُطب

³² ᵀᴴᴱ ᴱᴺᴰ

" الهي جونغكوكَ !! " حُمل الأصغر بين ذراعي جونغكوكَ والذي تمسك برقبتهِ فوراً ، توجه بهِ الىٰ الأسفلِ بينما قالَ ناظراً بثباتٍ في وجههِ " تُقبلني ثم تصرخُ في وجهي ، أنتَ حادُ المزاجِ عزيزي "

أجلسهُ علىٰ احدِ الكراسي في المطبخِ بينما اردف بتساؤلٍ " توقفتَ عن أخذِ دواءِ الصداعِ النصفي ، صحيح ؟ " رفعَ تايهيونغ ناظريهِ تجاههُ " أجل مُنذ اسبوعين علىٰ الأقلِ ، ما عاد يراودني ذلك الصداع القوي "

حدق جونغكوكَ في عينيهِ مُحاولاً التماس الصدقِ ، صرخ قائلاً " تباً لماذا تنظرُ هكذا ! لستُ كاذباً " وهو بالفعلِ لم يكُن كاذباً كما اكتشف جونغكوكَ ،

قرصَ خداهُ بلطفٍ واضعاً امامهُ عصير البرتقال واثنان من توست يحتوي علىٰ الكثيرِ من مُربىٰ الفراولة ، حشرَ التوست في فمهُ قاضماً البعضَ بينما جلسَ الأخر امامهُ يراقبهُ بصمتٍ

" هل تجهزُ طفلاً للمدرسةِ جون ؟ لماذا تنظرُ لي هكذا ؟ " قهقه الأكبر علىٰ شكلهِ اللطيفِ مُردفاً " كلا أنني أجهزُ زوجي ليومهُ الأول في العملِ "

أبتسم تايهيونغ بوسعٍ لهُ بينما ضحكَ جونغكوكَ مُردفاً " هُناك طعاماً علىٰ فمك عزيزي " وعندما لم يسطع ازالتها الأصغر ، نهض ثم دنىٰ مُلتقطاً ذلك الطعامُ المبعثرُ علىٰ شفتاه الأصغر بشفتيهِ

همس راجعاً الىٰ مكانهِ ب " لذيذ " توقف الأصغر عن مضغِ الطعامِ مُرتشفاً ما تبقىٰ من عصير البرتقالِ تحت أنظارِ الأكبر المُحدقه بهِ بلا حراكٍ " اللعنة كُف عن هذا جون ! "

" نحنُ متزوجان منذُ سنة ومازال أي شيء منك يُبعثرني !! " لعنَ مُضيفاً " ايُها الساحرُ اللعين لقد حلت لعنتك علي " ضحك جونغكوكَ بصخبٍ علىٰ ذلك بينما أسترستل قائلاً " هل شتمتكَ زوجك للتوِ الأن ! "

أستقام متقدماً نحوهُ تحت انظار تايهيونغ التي اهتزت خائفة " ج-جونغكوكَ أنتَ ضخم وجامح أن فعلتَ اي شيء سأصفعك حقاً ! " أبتسم المعني بجانبيةٍ علىٰ ذلك " وآه تصفعني وتشتمني أيضاً ؟ علي مُعاقبتك حقاً "

فرَ الأصغر من مكانهِ هارباً تحت أنظارِ جونغكوكَ والذي صَرخ " لنَ تهرب للأبدِ جيون تايهيونغ ! " كانَ جونغكوك يقصدُ بالعقابِ تلك العلامة التي تركها علىٰ عنقِ تايهيونغ والتي حاولَ جاهداً اخفاءها بياقةِ بذلتهِ

صفتَ السيارة أمامَ الشركة التي سيبدأ تايهيونغ العمل بها علىٰ ارضِ الواقعِ بدلا من منزلهِ خلف حاسوبهِ ، خرج جونغكوكَ معهُ " احظىٰ بيومٍ جيد عزيزي ، حسناً ؟ "

اومئ لهُ بينما التقط يد تايهيونغ المُرتجفة بخفةٍ بين يديهِ " لما الارتجافُ ! ستكونُ بخير " أضاف " هل ترغبُ بالذهابِ الىٰ العملِ معي بذلاً عن ذلكَ ؟ " قبل باطن يد تايهيونغ في نهايةِ حديثهِ