النهاية 💖

1.1K 83 21
                                    

صلوا على النبي صلى الله عليه و سلم



بعد ثلاث سنوات

ينزل بسرعة و هو يركض في الدرج و يحاول التوازن حتى لا يسقط ...لقد كان يدرس بسلام حتى سمع صوت انفجار عال مصدره الطابق السفلي
ليفاي بهمس : لا بد أنه حرق المطبخ مرة اخرى
دخل الى المطبخ و هو يصرخ باسم أبيه و هو يحمل مكنسة في يده ليجهز نفسه لأي شيء ...و عندما نظر الى المطبخ أطلق شتيمة تحت أنفاسه و هو يرى المطبخ الذي أصبح باللون الاسود من السقف حتى الأرضية
ليفاي بملل : اخرج يا ابي اعرف انك من فعل هذا
خرج رأس ايرين من تحت الطاولة و هو ينظر لابنه نظرات جرو يعتذر من مالكه
ايرين بحزن مصطنع : الهذه الدرجة انت لست واثقا من ابيك
ليفاي باستفزاز : جدا يا ابي للاسف
ايرين بكذب : لقد كنت احاول طبخ طبق رأيته في التلفاز لاجلك و فجأة اشتعلت النار في الموقد و لا اعرف السبب
ليفاي بنظرات متفحصة : ما هو الطبق الذي أردت تحضيره
ايرين بفخر : فطيرة تفاح
ليفاي : و كيف قمت بإشعال الموقد
ايرين بغباء : لقد نفذت الولاعة لذا أحرقت ورقة صغيره و رميتها في الغاز
ليفاي بسخرية : هل هذا الغباء الذي فيك وراثة أو بجهد شخصي منك
لم يستطع ايرين منع نفسه من الضحك و هو يرى حالة المطبخ ...يبدو و كأنه قام بطلائها بالاسود و فجأة احس بشيء مبلول في وجهه ...لقد كان ليفاي من كان يمسح وجهه بمنديل مبلول
ليفاي بقلق : هل تأذيت
ايرين بحنان : لا تقلق أنه فقط غبار اسود
ليفاي بصرامة : ما دمت بخير ستنظف الفوضى التي أحدثتها
ايرين بملل : حاضر حاضر سأفعل هذا
.
.
.
.
.
رن الجرس ..فأسرع ليفاي لفتح الباب و وجد العجوز ماغاث ينظر له بابتسامة و يحمل معه علبة كعك
ليفاي بابتسامة : تفضل يا عماه البيت بيتك
ماغاث : شكرا لك عزيزي ...كيف حالكم و اين هو والدك
ليفاي بسخرية و هو يضع الكعك في الصحون : أنه يستحم بعد أن أحرق المطبخ
ماغاث بضحك : هههههههه لقد استغربت كيف مر شهر دون أن يحرقه
جلس ليفاي يتكلم مع ماغاث بودية و هم يتبادلون أحوالهم ...نزل ايرين و رآهم يتبادلون أطراف الحديث
ايرين بترحيب : مرحبا يا عم ماغاث كيف حالك
ماغاث : بخير يا بني و انت ؟
ايرين جلس بجانب ليفاي و حضنه لصدره و هو يلعب بشعره بحب : بأحسن الأحوال و هذا بفضلك
ماغاث : لقد مرت ثلاث سنوات يا رجل عليك التوقف عن شكري كلما رأيتني ثم إن هذه حكمة الله أن أكون أنا من يساعدكم
ايرين بود : و مع هذا سأبقى مدينا لك بكل لحظة سعيدة تمر على حياتي
ماغاث و هو ينظر لليفاي المنزعج من بعثرة والده لشعره : حسنا مع أن هذا البطل فعل الكثير بالطبع

قبل ثلاث سنوات

انتهت العملية اخيرا بنجاح ...و تنفس الجميع الصعداء خرج العجوز ماغاث و هو تحت تأثير المخدر ثم خرج خلفه ذاك السرير الذي يحمل جسد ليفاي ...اتجه له ايرين بسرعة و هو يمسك يد ابنه بحنان و يقبلها بسعادة و يشكر الله على نجاة ابنه من هذا الامتحان الصعب
اخذوا ليفاي إلى غرفة العناية المركزة ...يحتاج جسده للعناية في هذه الفترة حتى يتقبل جسده العضو الجديد
كان ايرين ينظر لجسد ابنه من وراء ذاك الزجاج و السعادة تملئ قلبه
زيك : الحمد لله على نجاة ليفاي
ايرين بسعادة : و اخيرا استطيع أن اتنفس براحة بعد هذا التعب
زيك و هو يحتضن كتف أخيه اليه : ابنك قوي يا ايرين تحمل هذه العملية الصعبة رغم صغر سنه عليك أن تفخر به
ايرين بصدق : انا فخور بأني والده ...انا حقا لا استحق ابنا مثله
زيك : لو سمعك كان سيذبحك كالدجاجة ههههه
نظر له ايرين بانزعاج ثم أعاد أنظاره إلى وجه ابنه و هو يتأمل فيه و قلبه يدعو له

نحن عائلة Where stories live. Discover now