الفصل الأربعون (الاخير)

27.1K 889 193
                                    

لوسمحتم انا تعبت جدا فالكتابه وقعدت حوالي يومين ورا بعض بكتب واحذف واظبط احداث واراجع فارجوا محدش يضيع مجهودي ويتعملوا فوت يحسسني اني بذلت مجهود ولاقيت نتيجته..3800كلمة🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸

*احساس فظيع اوي وانا بضغط نشر بعد ما كتبت كل دا..وحاسه اني عاوزه اعيط لانها خلصت*

انفجرت القنبله دلوقت..Zer00000.. ومع بوب الفصول كلها وهو الفصل الأخير من روايتنا صغيرة درغام
...
3..2..1..اكششششن

من رواية صغيرة درغام بقلمي سندريلا انوش ❤❤💋..

تجلس بين الحضور في حفل تكريم الاوائل وهي تنظم انفاسها بصعوبه...فهي بالرغم من انها سليطت اللسان ولكنها تتوتر من ذلك الحشد الكبير..
بينما صديقتها سلمي تجلس بجانبها تهدء من روعها قليلاً..

سلمي بعتاب:بقي جايه حفل تكريمك بأسود!
نظرت اليها فجر بغضب قائله:وهفضل طول عمري لابساه يا سلمي.

وهنا رأت وزير التربيه والتعليم يصعد علي المنصه ليلقي بكلمته..فقالت فجر بهمس:طب اطلع اقتله علي المرمطه اللي كنت فيها واخذ ثواب 700 الف طالب ولا هيدخلوني السجن!

وهنا دلفت بثينه بابنتها الصغيره حديثة الولاده ثم اتي انور وسما وجلسوا بجانب فجر..

فقالت سما بقلق:لسا.
فهزت راسها بتوتر..وهنا سمعت اسمها فنهضت بخجل..تحت صوت تصفيق الجميع وصعدت علي المنبر..

ثم حمحمت بتوتر وقالت:السلام عليكوا..ثم نظرت الي بثينه فاشارة اليها باكمال حديثها..
فقالت الاخري بتوتر:احم الحمدالله الاول علي اللي وصلته..وبفضل ربنا ثم بفضل شخص مش موجود بينا دلوقت..وانا شخصيه عاديه جدا مش خارقه..عشان اقولكم كنت بذاكر فاليوم اربعه وتلاتين ساعه! ولا كنت بشرب الحبر وبفطر بالكرسات والكتب!..وهنا ضحك الجميع فابتسمت هي..

واكملت بعد ان اخذت هواء كافي في رئتيها وقالت:بس كان هناك سبب ودافع قوي جدا هو اللي وصلني هنا..الحكايه كلها هختصرها في ست كلمات..الدافع..العزيمه..الصبر..الجد والاجتهاد..ثم ترك زمام الامور لربنا..ساعة لما تواظب علي الست حاجات دول وبعدها تستني توفيق ربنا..هتحس بفرق كبير اووي..لان ساعة النتيجه متحسش انك قصرت في حاجه..او حتي لو جبت درجة مش كويسه او مش هي اللي كنت بتتمناها..مش هتحس بتانيب ضمير وتقول اه كان ممكن اشد حيلي اكتر واجيب اعلي..لا اقصي ما عندك اعمله..اعلي طاقه حطها فالمذاكره واهم شيء اوعي تسمع لكلام الناس..عشان مش هيقدم بالعكس دا بياخر..

ثم ختمت حديثها ببسمه مشرقه وهي تضغط بيدها علي ساعة درغام التي لم تفارق معصمها..فنهض الجميع وصفق بحراره وقوه..وهنا تسمرت مكانها مثل الصنم..عندما رأت شبح درغام يقف في اخر القاعه ويصفق بتمهل وهو يطالعها بنظرات اشتياق..

صغيرة درغام (بقلمي سندريلا انوش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن