الفصل الرابع عشر

22K 605 25
                                    

من رواية صغيرة درغام بقلمي سندريلا انوش 💋💋❤..

ثم تنهد قائلاً:فجر..تتجوزيني!
حركة اهدابها بعد فهم قائله:هه!!
ظل سنظر في عيناها:تتجوزيني.
ابتعدت عنه قائله:نتجوز..ازاي..انا..وانت..ازاي.
تراجع درغام وجلس علي فراشه قائلا بتوضيح:زي الناس يا فجر هنتجوز زي الناس..بس عرفي عشان سنك صغير.

ارتجف جسدها قائله:بس..بس انا..قاطعها قائلا:عارف..صغيره..بس كدا كدا كنتي هتتجوزي عبدو صح! لولا اني ادخلت..ثم نهض واتجه اليها قائلاً:عمك جبر هيجي يفاتحني فالموضوع دا.

ثم حاصرها بين ذراعيه والحائط:انا سبقت وقولتلك عشان يبقي عندك وقت تفكري..ولو رفضتي هياخدك معاه وساعتها مش هقدر ادخل وانقذك من عبدو.

ثم ضيق عيناه قائلا:اما لو وافقتي..ثم اخذ خصله من شعرها ولفها علي اصبعه قائلاً بشجن:فهكون في غاية السعاده.

بتعلثمت فجر قائله:بس..بس انت كبير انت قد عمري مرتين تقريبا.
تنهد بضيق قائلاً:وفيها اي يا فجر! فين المشكله في كدا.
ثم اضاف بروى:دا افضل حل لينا يا..يا حبيبتي افضل حل..انا بحس بالذنب كل ما بشوف شعرك..انا مهما كنت هفضل راجل اجنبي عنك..مجرد ما بشوف شعره من شعراتك انت اللي بتشيلي الذنب.

ثم مسد علي شعرها قائلاً:لكن لو جوزك..هتفرق..هسيبك تفكري وليكي حق الاختيار يا فجر..بس راحتك هتكون جنبي مش بعيد عني..روحي نامي دلوقت عشان بكرا عندنا مشوار مهم سوا..ثم طبع قبله حانيه علي جبينها قائلاً:تصبحي علي خير.

بمجرد ان فك حصاره عنها خرجت راكضه الي غرفتها..وهي تلهث بقوه ثم اغلقت الباب ووقفت خلفه وصدرها يعلو ويهبط..وكأنها كانت في ماراثون للركض..

لطمت علي صدرها قائله:يتجوزنيي..خربيته..ثم جلست علي فراشها قائله:انا بحبه اه بس معنديش استعداد اعيش تجربه زي دي..بس ثواني كدا هو قال حبيبتي!

ثم ارتمت علي فراشها بسعاده وهي تتململ بجنون قائله:حبيبتي قال حبيبتي..اععععع ابغي ابوسه هالحين.
فاتاها صوته قائلا باستنكار وتعجب:تبوسي مين!

نهض منتفضه قائله بتوتر:ااا...ااا اي ياعم هو مفيش باب يتخبط عليه!
اتجه درغام اليها قائلاً بمكر:لا مفيش اصل البيت دا بتاعي ادخل اي مكان فيه براحتي.

ثم حاصرها بين يداه علي فراشها قائلاً:ولا انت ليكي رأي تاني.
توترت فجر وتعلثمت وخفق قلبها..قائله:ااا..لا طبعا.
نظر اليها بتمعن عندما شعر بعدم تملكه لمشاعره..
نهض مبتعدا عنها قائلاً:نسيت اقولك بس..هبعتلك بكرا الصبح فستان شيك تيجي معايا بيه.

ثم اغلق الباب وتركها في مكانها تنظر في اثره بحرج..
نهضت مسرعه واغلق الباب جيداً من الداخل وتنهدت براحه ثم ذهبت الي فراشها لتنعم بليلة هادئه..ولكن لم تخلوا من تلك الذكريات التي بدءت تتدفق الي عقلها مره اخرى..

صغيرة درغام (بقلمي سندريلا انوش) Where stories live. Discover now