الفصل الواحد والثلاثون

17.3K 523 61
                                    

من رواية صغيرة درغام بقلمي سندريلا انوش 💋💋❤..

عندما وجدت رأس ديلان مفصول عن جسدها..وموضوع بجانبها والدماء متعفنه حولها..
خبئ درغام راسها في صدره ثم نظر الي ديلان بتقزز..ولكنه لمح رساله بجوارها..

فسار بفجر الي غرفتهم..وهدئها قليلاً واعطاها حبوب منومه..فنامت بعمق وهي تحضتن الوساده..

بينما الاخر دلف الي المرحاض ونعم بحمام دافي..ثم خرج وارتدى حليته..والقي نظره خاطفه عليها ثم خرج الي جثة ديلان..

نظر اليها بتهكم قائلا:اللي قتلك دا رحمك مني.
ثم مال الي الارض والتقط الرساله وفتحها وفوجدها باللغة الانجليزية..

                   *نص الرساله*
  لقد تخلصنا من عار ابننا الذي كان يلحقنا منذ زمن..والان نحن نعيش بسلام✝️.
                       *النهايه*

علم درغام ان اهلها توصلوا الي مكانها وقتلوها..فنظر اليها مجدداً بدون اهتمام ونزل الي الاسفل..ولكنه لم يجد احد!

فخرج الي الحارس بكل جمود وقال:فين الخدم اللي جوا.
الحارس بتوتر:سيادك كلهم ميشوا امبارح الصبح.

نظر درغام اليه بحده وقال:ومين اللي دخل قتل ديلان! واضح انكم مبتشفوش شغلكم! دي مابقتش فيلاااا دي بقيت زريييبه كل واحد يدخل ويطلع بمزااااجه.

ارتجف الحارس وقال:صدقني يا باشا انا لو اعرف كنت كن..قاطعه درغام قائلاً:ششش مش عاوز كلمه..اتصل بالشرطه يجيوا يشيلوا المصيبه دي..او كلم الرائد احمد يتصرف.

الحارس باحترام:حاضر يا فندم..عن اذنك.
ثم سار مبتعداً وهو يحمد ربه..

اما درغام فاتجه الي سياره أخري..وجلس بداخلها..ثم اتصل بعبدو..عن طريق الساعه الذكيه..

درغام بهدوء:عبدو..ابعت بثينه لفجر.
عبدو بقلق:لي مالها؟!
تنهد درغام وقال:محصلش نصيب والجنين مات..ياريت تبعتها كمان ساعه تكون الشرطه شالت جثة ديلان.

شهق عبدو وقال:ديلان اتقتلت!!
درغام:اه لسا عارف الصبح..وياريت تنجز وتعرف مراتك ان فجر تعبانه جامد وواخده منوم..انا عاوزها بس تكون تحت عينها عشان لو صحت تعرفني.

ثم اغلق الخط دون ان يسمع رد الآخر..فنظر عبدو الي هاتفه باستنكار ثم اخبر بثينه..

رجع انور الي منزله..فوجد سما تنتظره بتوتر وبمجرد ان رأته انهالت عليه بشلاللت من الاسئله..

فجلس الاخر بتعب وقال:سما وحياتك عندي ما ناقص كفايه اللي انا فيه.
سما بحزن:انا بطمن عليك بس!
انور:عارف يا قلبي بس فعلا مش رايق.

نظرت اليه بتوجس وقالت:لاقيت درغام!
تنهد انور وقال بضيق:اه ويارتني ما لاقيته.
حركت اهدابها بعدم فهم وقالت:ولي كدا؟!

صغيرة درغام (بقلمي سندريلا انوش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن