الفصل التاسع والثلاثون(قبل الاخير)

18.2K 558 100
                                    

1...يعز عليا ان الروايه تخلص بس زي ماحنا عارفين لكل بداية نهايه..
من رواية صغيرة درغام بقلمي سندريلا انوش ❤❤💋..

حجظت اعين الشحاذ بصدمه وهز رأسه بسرعه بالموافقه..فخرج درغام وهو يشعر بالنصر ثم ذهب الي فجر وعادوا جميعهم الي الفيلا وقضوا ليلتهم في الاحتفال والتهاني ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن..

في الصباح..
كانت فجر تقف امام باب المشرحه لتستلم جثة ابنتها التي عزم درغام علي دفنها بعدما يأخذ ثأره من هؤلاء الاوغاد..

ظلت تفرك كفيها بتوتر بعدما شحب وجهها بينما حاولت سما وبثينه التخفيف عنها قليلاً..ثواني وخرج انور وبجانبه عبدو..ناهيك عن درغام القابع خلفهم يحمل في يده الضخمه ذلك الجسم الضئيل..

فركضت فجر اليه وتحسست باناملها وجه ذلك الملاك ونظرت اليه فهز راسه بيأس..فنزلت دموعها بعفويه..واحضتنها درغام ليكتم شهقاتها في صدره الصلب..وهو ينظر امامه وعيناه تحمل في ثنياها بركان علي مشارف الانفجار..

فأتت سما واخذت فجر من بين يده وخروج من المشفي ليصدم..بوجود الجميع امامه..بينما تقدم الديب بحليته السوداء قائلاً:منقدرش نسيبك في لحظه زي دي.

فابتسم درغام بوهن..ولكن في داخله شعور بالراحه لوجودهم بجانبه في اشد لحظاته..يشعر بالامتنان لتلك الصدفه التي جمعتهم..

ثم تحرك والجميع بجانبه وركبوا سيارتهم وانطلقوا الي المقابر..
دقائق وتوقفت السيارات ونزل الجميع منها..ووقفوا خلف درغام وهو ينظر الي تلك المقبره المفتوحه امامه..يعز عليه وضعها في تلك الظلمه وحدها..ويعز عليه اكثر دفن جزء منه هنا..لم يتخيل ان الابيض التي سترتديه هو كفنها..وليس فستان زفافها وهو يسلمها الي زوجها!!

نظر الي السماء باعين دامعه ثم اخرج تنهيد قويه تعبر عن ذلك الالم الذي يعتصر قلبه..فتقدمت فجر اليه وحملتها بين يدها..ثم طبعت قبله طويله علي جبينها..وهي تتمالك شهقاتها ثم اعتطها لدرغام الذي بدروه نزل الي تلك الغرفه الصغير ووضعها علي الثرا..

ثم مسح وجهها بيده..تزامناً مع صوت مراد وهو يتلوا آيات القرآن الكريم بصوته العذب القوي الاجش..

اقترب عدي من امجد قائلاً بهمس:شااايف درغام بيعمل اي..مش انت رميتك ابنك عز من الدور التاني..لولا اني كنت تحته ومسكته قبل ما يموت.

رمقه امجد بحده ثم نظر امامه..فبالرغم من تعامله القوي مع ابنائه فهو حقا لا يرغب في ان يصبح يوماً ما مكان درغام..ناهيك عن علمه بوجود عدي اسفله..والا ما كان ألقى بابنه من ذلك الارتفاع..

بدء مراد في الدعاء..وهم يقولوا بدورهم:آمين.
ثم بدء حارس المقابر في غلق الغرفه عليها..امام اعين درغام حتي شعر بانخلاع قلبه..

صغيرة درغام (بقلمي سندريلا انوش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن