Chapeter +09+

3K 152 24
                                    


أَسفة مَرة عالسَحبة الطِويلة،
أَتمنى البارت يعجبكم وتستمتعو في كالبَقية.

لَم أَتحقق من الأَخطاء لكوني مُتعبة للغاية..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تايهيونغ كان يُحرك قدميه بالنَهر وبيَده كتاب بينما تُزين رأسهُ باند لطيف بلون قَهوائي،
جونغكُوك كان يُمسك هاتفه يضع تركيزه بهِ ويرفع رأسهُ لتفقد حبيبه كل دَقيقة.

" جونغكُوكي!.. كوكي تعال إِلي! " نَده تاي مُغلقاً كتابهُ بينما يُغمض عينيهِ جُزئياً بسبب الشَمس التي تُعيق نظرهُ
الغُرابي أَغلقهُ وأَستقام متوجِهاً حيث حبيبه الذي طبطب بجانبهُ على العُشب المتموضع على حواف النَهر الجاري بمِثالية.

" حَبيب قلبهُ " جلس يَعبث بشعر العابِس بلطف بينما يَضع رأسهُ على كتف جون على جانِبهُ هامِساً بخفوت
" والدي لا يَسمح لي بأَخذ روبي " جون قد أَشتهق يَضع يده على صدره بدرامية ليضربه تاي على صدره بخفة.

" سأُقنعه لطيفي فقط لا تَغضب همم، سأَقتله أَن رَفض وأُمسك روبي ونَهرب بعيداً عنهم " شهقة مصدومة غادرت تاي،
أَمسك وجنتي جون ونظر بداخل عينيهِ يهمس بدرامية " وعِندها ستَدخل السجن وأَبقى وَحيداً أَبكي كالغَبي "

" لن تَبكي كالغَبي ولن يَدخل أَحد للسِجن فقط أَشش " وضع أَصبعه يُصمته عندما كان سيَتحدث ليَحمله سريعاً
تمسك تاي بكتفي جونغكُوك بينما يَنظر له بغرابة " مـ..ماذا ستَفعل؟ لما حَملتني! " تسائل بحَذر.

أَرتسمت أَبتسامية جانبية على شَفتي جونغكُوك ليُمسكه جيداً يَتوجه بهِ للحَضيرة التي أَخرجو منها الأَحصنة الخَمسة
لركوبها وبَقي واحد لكلاهما وبَينما الرجل يُجهز لهم الحصان كان تاي لا يزال بين ذراعي جونغكُوك المُبتسم.

" توقف عن الأَبتسام كالأبله تبدو غَبياً هَكذا يا رَجل " هَمست أَيرين بينما تَنزل من حِصانها تُسلمه للرَجل
نظر كوك لها ولتاي ليقول " هل أَبدو غبياً عندما أَبتسم صغيري تايتاي؟ " ونفى تاي سَريعاً يبتسم بوسع لهُ.

" من الغَباء سؤالهُ، سيحصل على جولة عَنيفة فوك سَريرك أَن رَفض مُوافقتك " هي شربت من المياه تُردف
رَفع جونغكُوك قدمه ناوياً رفسها لكنها هربت بضحكاتها التي أَختلطت بصرختها عندما تَعثرت تَسقط على وَجهها.

" الرَب عادِل للغاية أَيرين، عادِل بطَريقة تَجهليها أَيتها الغبية " جونغكُوك قد وَضع تاي في الأَمام وصعد خلفهُ
ليهمس لهُ بينما يُداعب شعره من الخَلف " صَغيري تَمسك بالحبل ولا تُفلتهُ همم، سأُمسكه معك. "

رِحــلة إِلى المَزرعــة ' تايكُوك Where stories live. Discover now