Chapeter +04+

3.3K 215 19
                                    


" مَن يُريد أَن أُشغل أُغنية؟ "
قالت سوهارا تَرفع هاتفها للأَعلى لتتعالى صرخات الجَميع وتَذمراتهم

" أَن فَتحتي أُغنية أكسو أو أغنية خلاعية من قائمتكِ سأَرمي بكِ من النافذة "
قالت ليسا لتبتسم سوهارا بِخُبث تُرقص حاجبيها وتفتح هاتفها بأيتسامة عَريضة

وفور أَن صدحت الأُغنية تذمر الجَميع يُغلقون أذانهم خوفاً من تلوث سمعهم بينما تهز سوهارا جَسدها بِعُهر شَديد
وتُريهم الهاتف وتهزهُ أمام وجوههم جَميعاً لتبتسم والدتها مُتنهدة بعُمق

" ماهذهِ القَذارة أَطفئيها " تذمر جونغكُوك يُريح رأسهُ للخَلف
لتَضع الهاتف بجانب أُذنهُ في مَقطع شَديد السخونة جعلهُ يبتسم بينما يَعض سُفليتهُ

" مالذيي تَرغب بفعلـههُ؟ سأَفعلهُ لأَجلك "

" لَيس لدي وَقت أَنا أنتظر "

" تعال إِلي كَرجُل "

" أَنت تَملك المِفتاح وما أَملكهُ مؤصد "

" اللعنة سوهااارا أَغلقي اللعنة أَنها خِلاعية للغاية " حَرك تايي يديهِ أَمام وَجههُ يَصنع تَيار هَواء بارد ليُمسك كوك الهاتف
يَكتب شَيئاً قرأتـههُ سوهارا وأبتسمت بوسع بينما تَبحث عن الأُغنية التي تَخص هذهِ الكَلِمات في رِسالة أَبن عَمها

-بشَفتيك المُثيرة أُترك بأنحائي كُل هذهِ العَلامات ،
وأَنا أَشعر هكذا أَشعر بالسُخونة وأَنت تَزيدني سخونة والأَجواء تَزداد سخونة-

" حُمى !! "
صرخت سوهارا ليَصدح صوت الأُغنية بعدها.

" لما وَجهك مُحمر هَكذا؟ هل أَفتح لك النافذة بُني؟؟ " تحدث السيدة جيون تتَفحص تايي تَفحصاً تاماً

بينما يَكتب بكل أَنواع الشَتائم تحت أَسم واحد وهو جونغكُوك بالطَبع الذي أَصبح يُقهقه بعلو شَديد
ثم أَمسك المياه يَرتشف منها بسبب أختناقـههُ ليَقول بِصوت شُبه عالي " أَوصليها لتايي عَمتي ، أَصابتهُ الحُمى "

أَخذتها المَعنية لتُعطها للذيي توعد لجونغكُوك بعِقاب لن يُفلت مِنـههُ
وها هو ذا يُنفـذهُ من هذهِ اللحظة وبأبتسامة راضية تعلو شَفتيـههِ المُغرية

-أَرفق صورة-

-هَل تُذكرك هذهِ الصورة بشيء جونغكُوكي؟-

-اللعنة تايييي !!!-

-إِنها السخونة عَزيزيي السخونة هل تَشعر بِها وهي تتصاعَد في أَنحاء جَسدكك؟-

-تباً لي وللحَياة لما؟؟-

-لكي لا تُخجلني هكذا مَرة أُخرى أَيها السحلية-

-أَنا سِحلية؟-

-أَجل حَبيبي أَنت، هيا سأَغفو قَليلاً الآن-

-أكرهك-

-كَتبت شَيئاً داديي؟-

-لا أَبداً هه ماذا كَتبت؟ لا شَيء بتاتاً أرتح صغيريي-
" اللعنة على فِتنتــهه ُ! "
-

رِحــلة إِلى المَزرعــة ' تايكُوك Where stories live. Discover now