Chapeter +02+

3.6K 229 18
                                    


بارت مُحادثة كامِل في وِجهة نَظريي ومُعتقداتيي
اليي ما يشاركني الفكرة عاديي ، مو بالضرورة نتشاركك ذات العَقل..
-

-كوك أَن عَمي حَقاً يُشعرني بالأَشمئزاز-

-أُدرك ما تَقولهُ حقاً حَبيبي أَن مُعتقداتهُ غَبية ورَجعية للغاية-

-من حُسن حَظنا إِنهُ غير مُتزوج ، لكانت زوجتهُ الغَبية تَتحمل شخصيتهُ الغَبية-

-من الجَيد أَننا من أَباء يُحسنون مُعاملة زَوجاتهم-

-همم أَنا سأَكون كوالديي دوماً-

-مالذيي تَعنيهِ بكونك ستكـون كوالدكك؟-

-سأَحترم النِساء وأَن كانت لا أَميل لَهُن-

-آه أرحتني أَيها الغَبي-

-ننن وكأَنني أَميل للنِساء ما بالك عقلك لَيس في مَوضعهُ؟-

-بسبب عَمي أَنظر يَتحدث بجانبي عَن كوني يَجب أَن أَمنع زوجتي
من الخروج لوحدها ومن هذهِ الآمور الغَريبة بحق السَماء أَليست بشر؟-

-أَنا أَستمع لما يقولههُ بربك ما سَبب عقلهُ ضَيق الأُفق هذا برأيك؟-

-جَدتي كانت تَقول هذا لأبائنا تَذكُر؟ من الجَيد أنهم لم يَستمعو لها-

-لا تَنسى إِنهُ يَصرخ في وَجهنا أَن أرتدينا الحُلي-

-أَنت صَرخ عليك. أَنا كاد يَخلعها من رَقبتي-

-حَقاً؟؟ أنتظرني-

-هيـهه ماذا سَتفعل؟ جونغكُوك لا.. اللعنة-

شَهقات مَصدومة كانت تَخرج من الجَميع فور أَن فتح كوك النافذة بينما مَرت السيارة من مِياه على الشارع
ليَتبلل عمهُ بالكامل لكونهُ يجلس بجانب النافذة ليصرخ " ما بهِ عقلك لم تَرى ما هو آتٍ قَبل أَن تُشغل يديك شَغل دِماغك !! "

أَبتسم كوكك بخباثة يَرمق المياه التي بَللت عمهُ بفخر ليُجيب بتصنع مُقنع للغاية بينما يُبرز شَفتيهِ
" أعذرني عَمي شَعرت بالأَختناق والهَواء هُنا ملوث وكُدت أَستفرغ عَليك "

" آيووو اللعنة عليك جونغكُوك!! " صرخت أَيرين تُجعد ملامحها بينما تُغلق ليسا وجيني أنفيهما بغَضب
" أَمسك معدتك أَذن أَيها الغَبي " قالت والدتهُ توبخهُ بينما تجلس ورائهم لتهز رأَسها بيأس

-حَقاً جونغكُوك !!-

-كُل شَيء لحَبيبي الجَميل والفاتن والوَسيم والرائع لن أَسمح لقُطعة خُردة
بأَذيتهُ ومُحاولة ولو كانت مُحاولة مُهمشة أَن يؤذيهِ نَفسياً-

عَض المَعني سُفليتهُ ليُلقي نظرة على الجميع بتفقد بينما يَكتب ويَبتسم

-أَيها السافل-

-إِللهي كَم أُحبك صغيريي الخَجول-
-

رِحــلة إِلى المَزرعــة ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن