الحلقه ١
رواية جريمة عشق ٤
(ميراث العشق)احرص بعد رمضان ع ثلاث:
١/ صلاة الليل، ولو ركعة واحدة تصليها بعد العشاء.٢/ أن تتصدق كل يوم ولو بريال، لتدخل ف دعوة الملك (اللهم أعط منفقا خلفا).
٣/صيام الست من شوال، فإن صيامها مع صيام رمضان يعادل أجر صيام سنة كاملة.
وقد كان أحب العمل إلى النبي ﷺ العمل الدائم وإن كان قليلا.
______________________________________بسم الله نبدأ
بعد ما رجعو من اسكندريه بكام يوم .
مستشفى النور التخصصي ..
محمد : ف غرفة الكشف . وقال للمريض.
.حضرتك لازم تعملى الاشعه دي ف اي مركز اشعه ع ضهرك ف اقرب وقت ولو انهردا يكون افضل . وياريت متهملش الموضوع اتفضل ..
المريض : اخد الورقه .. طيب ياريت يادكتور تكتبلى ع علاج ....
محمد : ابتسم . كل العلاج الل هقدر اكتبهولك مسكنات وباسط للعضلات والأعصاب . وده مبدئيا هيخليك تكسل عن عمل الاشعه . انا هكتبلك ع مسكن خفيف مؤقتا ..
المريض : الله يخليك يادكتور. هو حضرتك اكيد ف المستشفى دى موجود مركز اشعه صح؟
محمد : اكيد طبعا . موجود ..
المريض : باستغراب . طيب حضرتك مطلبتش منى اعمل الاشعه عندك ليه ؟
محمد : ابتسم لأ عادي جدا . حضرتك انا مش هجبرك تعملها عندى . اي مكان مش هيفرق المهم انا عايز النتيجه ..
المريض : واضح ع ملامح حضرتك النزاهه والاحترام . ربنا يبارك ف امثالك ويكفيك شر اعدائك يبنى.
. احم انا حابب انى اعمل الاشعه عند حضرتك ..محمد : وعشان الدعوه الحلوه دي . انا هعمل لحضرتك خصم ع الاشعه .. اتفضل حضرتك الورقه دي سلمها للدكتور محمود ف الدور الرابع ف مركز الاشعه وهو هايهتم بالباقي ..
المريض : اخد الورقه . وابتسم ربنا يسترك دينا وآخره . ياريت كل الأطباء يكونو زي حضرتك . كانت الدنيا كلها اتغيرت . ربنا يسلمك من كل شر يبنى ويباركلك ف ذريتك .
محمد : أتأثر . وقام وقف .. اللهم امين يارب . احم اسف ل حضرتك . لو حضرتك مش قادر ع تمن الاشعه انا....
المريض : لأ يادكتور لأ مش كدا خالص الحمدلله انا حالى ميسور .
.ولكن طمع النفوس الل حوالينا .. خلانا مبقناش عارفين نفرق بين الخير والشر . وهز راسه الحمدلله . انا اسف صدعتك معايا . انا هروح اعمل الاشعه وارجع لحضرتك. بعد اذنك .. وخرج يدعي ل محمد.محمد : هز راسه بتعجب .. وبص ف الساعه .. وخرج من اوضة الكشف . رايح ع المكتب . ودخل واتفاجئ ايه ده؟ نورى . وقفل الباب ..
YOU ARE READING
جريمة عشق 4 (ميراث العشق) بقلم/ مريم نصار.
Mystery / Thriller"ولقد بنيتُ لك بين أضلُعي منزلاً ، عسى المقام بالمُقيم يليق..