"شكراً لكِ دافني ، أنا سعيد للغاية ."

"حقاً ؟"

"نعم . أنا سعيد جداً هذه الأيام واتسائل إن كان بإمكاني أن أكون كذلك . كل هذا بسبب وجود دافني هنا ."

كان راجنار دائماً يُبقي كلماته جميلة .

إبتسمتُ وفتحت ذراعي لكلمات راجنار .

إحتضنني راجنار بشكل مألوف .

ربما سبب تفتح الأزهار الملونة في الغابة هو جونا الدافئ ؟

و بسبب الأخبار التي كانت مفعمة بالأمل بعد ذلكَ تنهد الجميع براحة .

شعرتُ حقاً أن السعادة قد بدأت تنكشف .

لقد حل الربيع أخيراً .

***

"مرحباً ،دافني ، راجنار ، كيف حالكما ؟"

لقد مر أقل من اسبوعين لكن أكسيليوس عاد للعب مرة أخرى .

"هل لديكَ عمل ؟"

"مستحيل ، لقد أتيتُ لأرى دافني وراجنار ."

لهذا السبب كنا نُحب أكسيليوس .

لقد كنتُ سعيدة لعدم سؤاله عن هويتي ، ولم يكن يمانع النظر إلى عين راجنار .
«لو تفتكرو عين راجنار زي الزواحف ، النني بتاع العين مش مدور زي البني ادم الطبيعي بل هو شكله كدا 🔶 على طويل لو فهمتو قصدي »

لقد كان لطيفاً معي و مع راجنار بدون تمييز .

لقد كان سريعاً بالنسبة لنا كأطفال أن نفتح قلوبنا لمثل هذا الشخص الطيب .

عندما أمسكنا يده أولاً إعتاد أن ينفجر بالبكاء .

وبعد أن هدأ من البكاء بدأ يشعر بالخجل وأخبرنا أن ننسى الأمر .

منذُ ذلكَ الحين ، يسخر راجنار أحياناً من أكسيليوس لكونه عماً يبكي عندما يكون غاضباً .

ومع ذلكَ ، فقد أحببنا أكسيليوس .

"رأيت أرنباً يتجول في الغابة أمامي ، فهل نذهب لنجده ؟"

الأهم من ذلكَ ، إن كان لدينا أكسيليوس يُمكننا الخروج إلى الغابات المحيطة من وقت لآخر بالإضافة إلى المنزل و الحديقة .

لا يُمكننا تفويت هذه الفرصة ، لذا اومأنا في نفس الوقت كما لو كنا قد حددنا الموعد .«موعد الإماءة .»

"حسناً ، حسناً . تعالي ، راجنار ايضاً ."

حملني أكسيليوس بين ذراعه بدون أى صعوبة .

بنت الشريرةWhere stories live. Discover now