نعم ان هنالك حاله غريبه لم تحدث لأي شخص فقط لتلك الفتاه المسكينه ان جمالها فائق الحدود،جميله حد اللعنه لكن لكل شئ جميل يوجد شئ عثر لان جمالها ليس بمتوقع، كيف سوف تكتشف حل لمشكلتها و هل سوف تتغلب على حقد والدها لها و ايضا المدعو ب جونغكوك و كيف سوف ت...
" ليندا كم اكره البشر عندما اوقعت تلك الحثاله ارضا ذهبت بملل للخارج ... اعتقد انني لن اذهب الان الي المنزل اريد ان اخذ بعض من وقت للاستراحه في الحديقه العموميه احب نسمات الهواء اتمنى انني اخلع القناع اريد فقط الراحه من هذا العالم " جلست في احد الكراسي معضم وقتها وهيا تكمل حل واجباتها و تقرأ كتاب اعجبت بغلافه في مكتبة المدرسة لذالك استعارته لبعضه ايام انسجمت كثيرا في قرائته و لم تشعر في سرعه الوقت لترفع رأسها و ترى انه لقد حل الليل ليندا: بهذه السرعه " بملل " امسكت امتعتها و استقامه لتذهب الي القصر المشؤوم عند وصولها ليندا: اتمنى ان لا اواجهه " بتعب " لتفتح الباب ببطء و تتفحص المكان بمقلتيها التي كانتا مغطيه بالنظارة ما فوق البنفسجيه لتدخل براحه لكن تلك الراحه لم تدوم طويلا لانه خرج من خلف الباب هل حقا كان ينتظرني والدها: تؤ تؤ عزيزتي لمذا تأخرتي هل تعلمين انه الليل " بعصبيه " ليمسك بيديها و يعتصرهم تأوهات الاخرى و تبعت يداها بسرعه ليندا: مذا تريد " ببرود " والدها: هل هاكذا تحدثيني " ليصفعه بقوه اثرا على انها سقطت بالأرض " والدها: هيا استقيمي وعدي العشاء لي اعطيت الخدم اجازه " بسخط " استقامت تلك المسكينه بعد ما هدء جسمها من الوجع لتعد العشاء بسرعه و تذهب الي غرفتها بسرعه و تنام و الدموع تتغرغر بغزاره استمرت حيات بطلتنا هكذا من جونغكوك الذي لم يمر يوم في المدرسه و هو يزعجها وهي لم تهتم بالتصده و بقوه و هذا اعجب به كثيرا و والدها الذي كان يعذبها لكن ليس كثيرا بالرغم من كرهه لها الا انه يتفحصها احيانا لا يريد ان يتخلا عنها لانها مهمه جدا لحياته ليس لانها ابنته بل انها تحمل شئ مهم بالنسبه له سوف نعرفه في الاحداث القادمة
