البدايه ...

17 2 0
                                    

بداية يوم مشمس هادىء في مدينه سيول يقطن بها ذالك المنزل او القصر الكئيب لا يوجد به حياه فقط تلك الفتاه التعيسه و الكثير من الخدم و والدها المجنون، تسللت اشعت الشمس الي بطلتنا لتنزعج وتنحني الي الجهه الاخرى بتعب لم تمضي دقائق إلا وطرق باب غرفتها اكتفت الاخرى بأخذ الوساده لتغطية وجهها به بعنف اطلقت ادخل من تحت الوساده لتسمعها الخادمه دخلت بعد الاطمئنان انه لا يظهر شي من وجهها لذا اخذت خطاها بالمشي و معها صحن ملئ بالطعام الخادمه: عزيزتي يمكنك تناول الطعام الان ليندا: خذيه خارجا لا اريده " ببرود " الخادمه: لكنك لم تاكلي شئ منذ يومان ليندا: وهذا ما اريد ان اموت جوعاً " ببرود " تحطم قلب الاخرى و شفقت على حالها بحق الخادمه: من اجلي ارجوكي تنهدت تلك التي تحت الوساده بعمق و خرجت الخادمه لتستقيم بسرعه لتباشر بالأكل من شده جوع التي بها انهته بسرعه لتصلها رساله بانه اقترب وقت المدرسه اغلقت جفنيها بغضب يكتسوه البرود لانه يومها الاول في المدرسه الجديده و تحديدا في سنتها الأخيرة امسكت بالخزانة الصغيره التي بجنب سريرها لاتستقيم بتعب لأخذ خطاها لتغير ملابسها التي بها القليل من دماء دخلت المرحاض بهدوء لتستحم و تغير ملابسها لي اخريات سوداء قامته اللون بعد مده قليله انتهت بصعوبه و توجهت الي المرآة التي بالمرحاض لتلقي بنفسها نضره غريبه لا تعرف كيف هي تتحمل كل هذه الاحداث التي تحدث في حياته امسكت قنينه الكحول و قطنه متوسطة الحجم بللتها ثم بدات بوضعه حول جروحها التي تحوم حول جسدها انتهت بصعوبه، اخذت ذالك القناع و القبعه لتخرج من الغرفه و ايضا من القصر باكمله بسرعه لكي لا تصادف والدها او بالأحرى المجنون الذي تلقبه به لتواصل مشيها الي المدرسه كانت تقريبا قريبه و صلت الي المدرسه كانت تخطي خطواتها ببرود و ببطء و ايضا لم يخلو المكان من الذينا يرمقونها بنظرات غريبه وكأنها فضائية اتت الي هنا " هه هل حقا لم يرو شخصا متلثما " بسخريه و بعد لحظات سأمت من البحث عن مكتب المدير لذالك قررت ان تسأل اي شخص امامها لترى فتاه بريئة تتبادل الحديث مع شاب اتجهت نحوهما ليندا: عذرًا "ببرود" الفتاه: نعم تفضلي بضحك بسبب الاخر الذي كان يحدثها عن شئ جهلته ليندا ليندا: هل يمكنك ان ترشديني الي مكتب المدير "ببرود عارم" الفتاه: اوه بالطبع لتلتفت الي الاخر تاتا انتظر هنا ها "بمرح" حرك الاخر بيده بعلامة موافق لتذهب الاخرى لم تنظر الفتاه الي وجه ليندا لانها كانت تحدثها تغطيه بالقبعة الذي اغرب الاخرى و في الطريق تحدثت الفتاه لنتحدث ماهوا اسمك انا ادعى جيني وانتي "بمرح" لم تتلقى اي رد من الاخرى ليصبح الجو مشحونًا بالغرابه فهمت جيني انها لا تريد ان تتحدث معها لذالك بادره بصمت جيني: ها نحن وصلنا التفت ليندا لتطرق باب المكتب و تدخل بعدما سمعته بقوله تفظل فتحت الباب لتغلقه خلفها جيني من الخلف حتى لم تشكرني "بعبوس" لتذهب اما عند ليندا: انا الطالبه الجديده هنا " ببرود " المدير: يبدو انك ليندا ليندا: نعم انها انا المدير: تفضلي هذه هي ورقه لتعطيها استاذك و فصلك هو *** اخذت الورقه و انحنت بهدوء لتهم بالخروج لكن قبل ما ان تذهب قاطها المدير بقوله: ابنتي اعتني بنفسك جيدا همم " بحنان " اقشعر جسم الاخرى لانها لم تسمع كلمه لطيفة منذ زمن احست بالراحه لتمسك مقبض الباب و تخرج بعد دقائق و صلت الي فصلها لتطرق الباب ليتذكر الاستاذ انه سيتم اضافه طالب لفصل الاستاذ: انتباه ايها الطلاب " بصراخ " لم يعير اي من الطلبه اهتمام لصراخ الاستاذ ليتنهد لذالك صرخ مره ثانيه و اقوي من ذي قبل ليصمت اغلبيه الطلاب الأستاذ: تفضل لتسمعه وتهم بالدخول استدار الاستاذ ليناظرها بطريقه غريبه ليندا: ادعى ليندا " ببرود "لتصمت الاستاذ: اهاذا كل شئ؟ ليندا: وأيضا هذا لك لتخرج الورقه من جيبها و تعطيها للأستاذ " ببرود " ...
—————————————————————————————————————————————
أتمَنى اَن يَحصل هذا البارت الدعم لأكمل ما تبقى من الروايه

     ————————————————————————————————————————————— أتمَنى اَن يَحصل هذا البارت الدعم لأكمل ما تبقى من الروايه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
 الفتاه الملعونه | Damned girlWhere stories live. Discover now