7-المنافس رقم اثنان.

ابدأ من البداية
                                    

-نحن لانفهم باتريسيا؟ لماذا تبكين؟ ألا تريدين هذا الطفل؟ ألا تريدين الانجاب من جونغكوك..

أخفضت عينيها وصدرها يرتفع بين الفينة والأخرى بشهقات متتالية ليعض شفتيه فشكلها يوحي بألمها.

-أخبريني، ألسنا أصدقاء؟

-هـ هذا الطفل، لـ ليس من جـ ـون.

تصنم أمرجيز وتوسعت حدقتيه قليلاً فشعرت سون هيو بفضول كبير نحو ماقالته اذ لم تفهم اللغة..

-ماذا تقصدين!! مـ من والده؟

-الكسندر، فهو الوحيد_

عضت شفتيها تشعر بخجل من اكمال كلامها ليزفر أمرجيز قائلاً

-هل جونغكوك غضب منكِ؟

أومأت فتحركت خصلات شعرها معها لينهض أمرجيز جالساً على طرف السرير ولم يترك كفيها، ثم قال بنبرة مهدئة.

-إذاً، غضب جونغكوك ليس من الطفل فقط، بل لكون الكسندر قد لمسكِ بعد أن أحبكِ هو.

-لكني لم أكن أحبه ، الكسندر في ذالك الوقت كان حبيبي وكل تفكيري فلما سأفكر بجون وقتها؟ لايحق له الغضب مني فليس لأنه أحبني عليه منعي ممن أحب.

نطقت باكية فأخفض رأسه قليلاً هي صادقة، فقد كان الحب من طرف واحد بينما الطرف الثاني واقع فالحب، حتى الآن لا يعلم أمرجيز إن كانت باتريسيا تحبه أو لا.

-هل تحبين جونغكوك؟

سكنت باتريسيا تنظر لأمرجيز بعينيها الواسعتين لتستقر عينيه على عينيها يحثها على الحديث فابتلعت رمقها تخفض نظراتها لأناملها التي بيده.

-لـ لا أعلـ ـم.

-حقاً؟ أمتأكدة من ذالك؟ أعتقد أنكِ تحبينه ولهذا تبكين بحرقة هنا.

-أبكي لأنه عاملني بطريقة سيئة قبل أن يخرج، هو تحدث وكأنني بـ بائعة هوى، ،من والده.!!

قلدت باتريسيا نبرة جونغكوك فالنهاية ليعض أمرجيز شفتيه يمنع خروج ضحكته احتراماً لدموعها التي تنهمر.

-ربما هو غاضب ،من كونكِ الى جانب هذا لم تعترفي له بمشاعركِ ،يخشى أنك لاتزالين تحبين الكسندر وقد تطلبين العودة له.

بقيت باتريسيا صامتة ليمسح دموعها عن خدها ثم ابتعد يجعلها ترتاح قليلاً حيث هي بغرفة ميراندا الآن.

ابـنـة الـمـاركـيـزة²: جوسون✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن