الفصل الرابع والثلاثون🤱

4.5K 344 206
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

*علقوا على الفقرات...ومتنسوش التصويت وأعملولي متابعه علشان يوصلكم كل حاجه أنا بنزلها❤️

وقعت سيلين من وجعها بين أيدي زوجها، ليحملها بسرعة بين صرخاتها، حيث كانت تصرخ بوجع مفرط: آاااااه مش قـــــاااااااااادره إلحقونــــــي

جز إياد على أسنانة وهو يقول: جايـــة تولدي في فرحي يا مرات أخويا
كان العرق يتصب على جبين سيلين وهي تصرخ بأعلى الأصوات، لتقول بتول بقلق: هو ده وقت يا إياد، أنا خايفه عليها أوي

أنطلق بها كرم وهو يقول: حصلني يا إياد وبطل لك
ذهب إياد نحوه لكن أوقفته يد بتول وهي تقول: إستني أنا جايه معاكوا
نظر إياد بفستانها بضيق وهو يقول: جايه فين بفستانك كده، أهدي يا بتول وأنا هبقا أطمنك

لم ينتظر ردها لصرخات سيلين، أستقل كرسي السواق وكرم بالخلف مع زوجته التي كانت تصرخ بشده، قال كرم محاولا تهدأتها: إهدي يا حبيبتي
صكت سيلين على أسنانها وهي تقول: أهدي إيه أنا بولد

مسح العرق على جبينها وهو يقول: يا حبيبتي دا أنتي لسه في الشهر السابع إه..
قاطعته سيلين وهي تقول من بين صرخاتها: أهدي إيــــــــــه أخرص خاااااالص أنا بكرهك بكرهـــــــــــك يا كرم

ضحكت إياد بشده، لينظر له كرم بضيق فقال بأسف: أسف والله بس منظرها يضحك وهي بتقولك بكر...

قاطعه صراخ سيلين وهي تقول أثناء تحريك رأسها بعنف لتخبط في أقدام كرم: آاااااااه يا حـــــــــــازم يــــــا إبن الكـــــــلب، آاااه يا ولاااااااد ال*****، بيعذبوني يا كـــــرم
ثم أمسكته من ياقطة قميصه وهي تقول بغضب حقيقي: حتي أنت يا زبااااااالة، ونوووووووح بيعذبني، أنا بكرهكوا بكرهكوا كلكم، آاااااااااااع

لا يعلم أيضحك أم يغضب، لكن إبتسامة إرتسمت على شفاة وهو يقول: أنتي رجعتلك الذاكره
نظرت له بغضب وهي تقول: هو ده كل إلي همك يا طماع يلهوووووووي عليا وعلى حظي المنيل يا أنا يا أمـــاااا
أنهت من ندبها هذه المره ثم وقعت مغشي عليها، ليتنهد كرم بقوه وهو يقول بحنق: إنجز يا زفت أنت، أنت لسه هتضحك

أسرع إياد من سرعة السيارة، ووصل التوتر لدي كرم لمرحله عالية، ليطمأنه إياد قائلا: متقلقش يا كرم، أنا أعرف أن إلي بيرجعله الذاكره بيغمي علية من كتر الأحداث، وسيلين شكلها بتولد بدري كمان، بس هو سؤال ميـــن نوح

نظر لها بحب ثم قال: علمي علمك والله، مستني بس لما تفوق ونتحاسب بنت كريمه، بقا بتكرهني وربنا لعرفها
ضحك إياد بهدوء ثم أوقف السيارة، ليهبط منها وفتح الباب لكرم الذي كان يحمل سيلين بين يداه، دلفوا بسرعه إلي المستشفي.
صرخ كرم مناديا طبيب وبالفعل ما هي إلا ثواني وجاء طبيب متخصص ودخلوا بها لغرفة العمليات.

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"Where stories live. Discover now