الفصل السابع عشر (2)

6.3K 344 326
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

في المستشفي.... قال إياد بجديه تامه: أدم أنا مش عايز صداع قولتلك لأما هخدها معايا البيت أو هجي عندكم
نظر له أدم بغيظ قائلا: مش علشان كتب كتابك عليها يبقي خلااص وبعدين جنه هتبقي عندنا حضرتك هتقعد إزاى

نظر له إياد بتحدي: مين قالك إن جنه جايه معاك
أدم بضيق يزداد مع الوقت: دي مراتي وأنا حر
ضحكت جنه بخبث هي وسيلين لينظر لهم كرم ويحرك رأسه بمعني لا فائده، فقال إياد: شوف علشان قولتلك جنه مش هتقعد عندك عملت إيه، معا أن هو نفس كتب الكتاب بالضبط فأنا بقول بالأدب هجي أقعد عندك لحد ما بتول تخف

نظر له أدم بهدوء فقد بدأ يفهم قلقه علي بتول عندما وضعه في نفس الأمر ليقول بهدوء: ماشي
صدح في الأرجاء صوت رنين هاتف سيلين لترد قائله: MR. VANSH

رد عليها الطرف الآخر بشوق: أين أنتي جملتي
جحظت عينها بصدمه لتقول ببرود: أدعي سيلين سيد ڤانش
شعر كرم بوجود خطب ما عندما رأي ملامح وجهها لتقول سيلين رداً على جمتله: هذا ليس وقت شغل ي سيد عندما يحين الوقت أسأل ما تشاء

أخذ كرم الهاتف من أذنها بسرعه متحدثاً الإنجليزيه: ڤانش
عقد ما بين حاجبه قائلا بتعجب: مستر كرم
قال كرم بكل برود: لقد أنتهت الشراكه قبل أن تبدأ

أغلق الهاتف دون سامع رده ليبتسم بكل برود لسيلين وكأنها لم يلغي صفقه كانت ستربحه الملايين من لا شئ، نظرت له بتعجب شديد ماذا فعل هذا المجنون لتقول سيلين بضيق: أنت عملت إيه، وإزاي تشد الموبايل من على ودني كده
جز كرم علي أسنانه قائلا بحنق: أخرسي خالص حسبنا بعدين ي حرمي المسون

إبتسمت بخفوت قائلا بداخلها....: حسبنا بعدين قال إن مخليتك تصوت مبقاش سيلين المنشاوي بجلاله قدرها ي إبن السواحي....

قال الرجل بخوف من يزن: أناا راجل غلبان بجري علي تلت بنات وولدين عندهم السكر عصام الكلب الله لا يسامحه هددني بولادي لما رفضة أعمل إللى هو عاوزه قالي أنو هيمنع الدوا عن ولادي، واللهي معملت حاجه أنا مجرد واحد كان بيراقب الطريق للناس، بس واللهي مليا دعوه لما رفضت هددني بولادي وأنا معنديش أغلي منهم

صرخ يزن بوجهه: زي ما أنت خايف على ولادك هي عندها أهل خايفين عليها
نزلت دموع الرجل قائلا: واللهي مكان في إيدي أعمل حاجه
نظر يزن ببرود قائلا: زياد، محمود خليكم هنا وأنا عندي مشوار ظريف كده مع الراجل الطيب ده

قال الرجل بترجي: بالله عليك إرحمني ي باشا أنا عندي عيال بجري عليهم
يزن ببرود قاتل: أبقي أجري جنبهم
ضحكت مليكه بشده قائله: الله عليك ي يزونه شكل القاعده مع زين وزيد فادتك

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"Where stories live. Discover now