الفصل الثامن💥♥️

11.9K 628 332
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

.

كانت سيلين تتجهز لكي تذهب لبتول فاليوم هو عيد ميلادها الواحد والعشرون إرتدت بلوزه صفراء صيفيه مع بنطالون جينز غامق تركاا العنان لشعرها الذي يزيدها جمالا فوق جمالها..
أما كرم فكان يجهز لمناقصه لن تزيده شئ لكن سوف تخسر ذالك المجرم نصف ثروته لا يهتم لشئ الآن سوي هذه المناقصه هذه الحرب التي لن تنتهي إلا عندما ينتهي ذالك الرجل وإبنه بالرغم من إنه يستطيع تدميرهم بلمح البصر لكنه يريد أن يجعلهم يذقون كل أنواع العذاب لن يرحمهم بهذه السهوله...

وصلت سيلين مع رودي إلى منزل بتول وكان آدم يجلس مع أخته فلم يتركها منذ ثلاث شهور يعمل على القضيه مع الفريق ليلا عن طريق التواصل لكنه لا يذهب إلى آي مكان إلا للضروره فقد أخذ إجازه من عمله لكي يتفرغ لأخته ودائما ما تأتي جنه ويأتي معها إياد أحيانا وبالطبع تأتي سيلين يوميا وبعض الاحيان يأتي كرم فعلاقة كرم وسيلين أصبحت سطحيه مره أخري منذ ذالك اليوم الذي نام فيه كلا منهم في نوما عميق وكأنهم كانوا مستيقظين منذ شهور...
دلفت سيلين إلى الداخل وهي تقول بمرح: عم ياا صاحب الجمال

نظرت له بتول ثم إبتسمت بتعب وتقدمت منها سريعا ثم ضمتها وهي تقول: جري إيه ي بيتو هنفضل تندلع كده كتير
إزدادت بتول من ضمها ممتنعه عن الحديث فهذه حالتها منذ أن خرجت من المستشفي تستمع فقد إلى الحديث لكن هناك تطور كبير في حالتها فهي لم تكن تقبل في مقابلة أحد غير سيلين وكانت لبعض الدقائق فقط...

بعد قليل دلفت جنه ومعها إياد حيث كان متشوقا جدا لرؤيتها
قالت جنه بمرح: بيتو ي بيتو ي أغلي وأفخم بيتو.. بيتو ولا مشيوه كخكخكخ

نظرت لها سيلين بحنق وهي تقول: أبو سمجتك ي شيخه
قال أدم بهدوء: أهلا وسهلا إياد باشا المنصوري

إبتسم إياد بهدوء ومازال نظره متعلقاً بتلك التي تزداد جمالا يوم عن يوم بالرغم من الهالات التي غطت عيناها بالكامل وزنها الذي خسرته بسبب قلة آكلها يلاحظ جميع تغيراتها..
جلس إياد بهدوء وهو يقول: بزمتك مش منور

سيلين بخبث: بنور بتول طبعا
غمزت له فإبتسم هو بهدوء فهي تفهمه جيدا ودائما ما تقول ما يريده قال أدم بصوت هادئ: خلى كرم يجي يشوفك وأنت بتبرص لمراته كده

قال إياد بجديه مصطنعه: فال الله ولا فالك يا جدع دا يقتلني وأنا لسه شاب مدخلتش دنيا
ضحكوا جميعا عليه وظلوا يتحدثون لوقت طويل وظلت هي صامته لا تسمع لهم غير واعي لذالك العالم الذي ظلمها أشد ظلم...إستأذن إياد وخرج بهدوء ومعه جنه ورودي وظلت سيلين مع صديقتها....
خرج أدم بعدما أطمأن على أخته بسبب إجتماع مهم

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"Where stories live. Discover now