هزت كارليسيا رأسها وابتسمت ابتسامة عريضة في وجه الفتاة بعصبية طفيفة ، شئ ما خطأ .
"هيا آنا ، لنحصل على التاج والفستان الجميل." قفزت بحماس.
خرجت من السيارة وتوجهت نحو جانب آنا عندما سمعت فجأة همساً ،
انتقام.....
لفت رأسها بسرعة خلفها تبحث هنا وهناك في محاولة لإلقاء نظرة سريعة حول ساحة انتظار السيارات.
أقسمت أنها سمعت صوتا لكنه كان بعيد بعض الشيء.
"كارلي؟" قلقت آنا عندما لم تفتح كارليسيا الباب لإخراجها .
"انا اسفة ." أجابت وفتحت الباب بسرعة و ساعدتها على الخروج، أمسكت بيدها أثناء إغلاق السيارة.
لقد أرادت أن تهرب إلى المنزل والاختباء لكنها لم ترغب في إخافة آنا لذا شقت طريقها إلى المركز التجاري وهي تبحث حول السيارات الفارغة القليلة التي كانت هناك.
دعت أن تكون فقط أوهام لقلة نومها بينما انجرف عقلها إلى أفلام القتل المختلفة حيث تتجاهل الضحية حدسها فقط ليتم قتلها مع أسرتها.
اقشعرت كارليسيا بينما تخبرها آنا بقصة أخرى لكنها كانت قلقة للغاية لتنتبه .
___________________
بعد ساعات طويلة مليئة بالمرح والمتعة ، خرجت من المركز التجاري ممسكة بيد آنا و تحمل ثلاث حقائب تسوق.
يتكون أحدها من حذاء ذهبي وتاج. الآخر يتكون من الحلوى والثالث من عدد قليل من الألعاب التي حصلت عليها كارليسيا من متاجر مختلفة.
كانت متوترة وقلقة طوال الوقت تشعر بعيون تراقبها. لم تستطع التخلص من قلقها.
"شكرًا لك كارلي." قالت آنا فابتسمت كارليسيا .
"على الرحب والسعة. لكن ليس عليك أن تشكرني. أردت أن أفعل هذا. ربما يمكنك قضاء الوقت معي مرة أخرى؟ " سألت كارليسيا فأومأت آنا برأسها بحماس بينما تتوجهان إلى السيارة في ساحة الانتظار الفارغة الآن وفتحتها .
ساعدت آنا لتستقر عندما سمعت الهمسات مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت أقرب ،
انتقام..........
دارت كارليسيا حولها ، يوجد شخص ما هنا.
انتقام..........
اقترب الصوت اكثر. بدا عميقًا، بلا شك كان صوت ذكر ، لكن أين هو؟
"مرحبا؟" قالت كارليسيا آملة جذب انتباه الرجل ولكن حدث شيء أسوأ حيث تلاشت الأصوات الآن ويمكن سماع خطوات تقترب .
"هل من أحد هنا؟" أضافت بصوت عال وواضح لكنها لم تحصل على إجابة.
التفتت خلفها مرة أخرى فرأت شخص يجري من عمود إلى آخر.
YOU ARE READING
قمر | Moon
Werewolf"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن...
الفصل التاسع عشر
Start from the beginning
