يبدو بأن الوحده قدري

39 3 0
                                    

بعد عام ..
جلت الارض جميعها ، برّها وبحرها ..
شرقها وغربها ولاوجود لتلك الفاتنة وكأن الارض قد ابتلعتها ،
ذهبت من غير أثر ولا حتى وداع !
بل الأعظم من غير رد ..
والآن
روحي تحترق ومن يستطيع إخماد ذلك اللهب الذي يتلفُ داخلي
مستحوذاً على كل مايدور ببالي !
نزاعٌ مستمر بيني وبيني ..
ذلك النزاع بدايةٌ جديدة لتموتُ حواسي وأن تتناثر معتقداتي كالفراشةِ المحترقة ، تحترقُ أجنحتها رويداً رويدا ولايُسمعُ عَوِيلها ..
من حين لآخر تعودُ جراحي لتلتهب من جديد حتى وبعدَ شِفاؤها ،
تعودُ لتنزِف مراراً وتكراراً وتلتئم مع مرور الوقت ..
لكن الجِراح أصبحت ندبة والندبة أصبحت علامة والعلامة أصبحت
أثراً لايزول ..
إقبلي الهزيمة يانفسي بحق واعلني استسلامك !
ذهبت وتركتك ..  بل لم تكترث بالرد على رسالتك !
تركت لكَ ، فقط مجرد ورقةٍ عليها بعضُ الرسومات
وها أنت روحكَ تحترق وستظل دائماً تحترق مادُمت هكذا .

شبَح عشِق قرينهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora