أول المحاولات

57 4 0
                                    

أكتب بقلبٍ مرتعش هذه المره ..
أكتب ولا أدري إلى أين ستأخذني حروفي ياترى ؟
على أي الأحزان سيخطُّ قلمي ؟
هل عن المستحيل الذي آمنتُ به .. أم ماذا ؟
فلابد أن يعمّ الصمت ، الصّمت الذي يكسر هدوء كل ليلة ..
لـ تمر الاطياف من حولي متعجبةً من شحوب ملامحي ..
وبعد ساعاتٍ على نفس الحال ، بدأت الشمسُ تشرق فعدت لمنزل الفاتنه ..
وإذ بها تخرج من حجرتها لتخطف الأبصارَ بجمالها الذي ازداد عن الأمس ، ذهلت أعين البشريه وهيَ تراها فما بالهم بعيني التي ترى من جمالها اثنتين !
فتمشي قرينتها خلفها بغرورٍ يحويها عالمةً بمقدار الجمال الذي استنسخته ..
يبدوا بإنها تعتقد بأنها محطوظةٌ جداً ..
فالواقع نعم ، ولكن ماذا ستستفيد من جمالها !!
لم تؤلف قلوبنا أيها القرناء لبعض فلا نستطيع الوقع بالحب إلا للذي لم يكن بأيدينا ، وكأنها لعنةٌ عظيمة قد أصابتنا .. فلو أمكننا لأغرمتُ بقرينة هذه الفاته التي أسرتي ولكن لا أستطيع ، لقد أغرمت بالنسخة البشريه منها .
لنكمل ..
لاحظت قرينتها نظراتي لسيدتها فهل علمت ما أحمله من مشاعر لها !
لا أعلم ..
أقتربت مني وكانت هي السبيل الوحيد للتواصل مع نسختها البشريه.
اتت لتخبرني بـ التالي :
لاحيلة للمشاعر أيها الوحيد ولكن خذ بنصيحتي ، أنكر ماتراه عيناك وكذب مايقوله قلبك .. فلن تصل إلى مبتغاك ولن تحصد غير الألم .
أخبرتها ؛ بأنهُ لم يكن بإرادتي أن أختار هذا الشيء ، لم يكن بيدي أن أختار عاصفةً رعديه مشحونةً بالخذلان والأحزان .
ولكني سأحاول لعلّي أضحك يوماً ل ظني بأنها كانت مستحيلاً ..
ولكني بكلامي هذا اضحكتها !
لم تأخذ بكلامي على محمل الجد وادبرت ، فأتيتهاً ساعياً ..
التفت إلي متعجبتاً ممّا دهاني ..
فرجوتها بأن توصِلَ كلماتٍ خلدت في أعماقي ..
أخبرتني بأنه الصنيع الوحيد الذي ستفعله وسأكون مديناً لها ..
فل يكُن ، الأهم ان تصل كلماتٌ قد احتجزت بهذا القلب الضعيف..

يا مالـكـة الـجمال الطـاغـي أخبـرينـي بصـدق ؟
مـاذا دهـانـي !!
أأصـابـنـي جرحُُ بسـهمك و أختـرق أعـماقـي ؟
وزلـزل كـيانـي .. وهـز وجـدانـي ..
مـاذا دهـانـي !!
ومـاذا عـنـك !!
هـل لـكِ بـالـهيـام وأمـورِ الـغـرام !
أم أننـي وراءَ حلـمٍ كـاذب وسأجـنـي منهُ الآلام ؟

شبَح عشِق قرينهWhere stories live. Discover now