أكانت رؤيا !

103 3 0
                                    

جسد متهالك ، ومتعب ..
سقطتُ على الفراش كالجثه الهامده
ملايين الأفكار تهاجم مخيلتي
ليس لديّ طاقه للنهوض مجدداً
مُتعب من كلّ شئ
عيناي تائهتان في ارجاء المكان ..
شئ كالضباب يحجب عني الرؤيه
وأنين خافت يشبه أنين المرض ..
شيئاً فشيئاً إلى أن اخذني سُلطان النوم
إلى غيبوبةٍ عميقه بعيدة عن الواقع
لعلّي أرتاح قليلاً من عناء التعب
وأسافر إلى عالم الأحلام ..
حتى وجدتُ نفسي أحاول الإقتراب من بقعة ضوءٍ ساطع
وكلّما أقتربت أكثر تُحلُّ واحدةً من عقدات قلبي
وفي اللحظه التي اصبحت فيها موازياً للنور
رأيتُ فتاةً فـاتنـه ،
سمراء البشره ، كحيلة العين ، ممشوقة القوام ، فوقعتُ في غرامها في تلك اللحظه ..
وفجأةً صحوتُ من منامي وتحررت من دوامة الحُلم ..
ولكـن الفتاه من هي ؟ وكيف أجدها ؟
وفورَ نهوضي رأيتُ نوراً فهممتُ إليهِ مسرعاً لعلّي أجدها
وإذ بي أجدها إنارةً للماره
فأحسستُ بضيقٍ في قلبي
وعادت العُقُدات لتربِطَ على قلبي من جديد
فماذا أفعل الآن !
أأبحثُ عنها ؟
أم أمضي حياتي البائسه والحُلمُ يبقى حلم!
آرجوكِ أيتها السمراء أخبريني
أكانت رؤيا !

شبَح عشِق قرينهOnde histórias criam vida. Descubra agora