جسدك يريدني

150K 767 68
                                    

واللعنة 🤤🤤🔞🔞

أعود واكرر الاندر أيج أدخلوا ناموا 😌

------------------------

#Hazan

وقف من السرير بكل ثقة وهو يبتسم بخبث لي...شهقت بصوت مكتوم وانا أعض شفتي السفلى حين نظرت من دون قصد الى البوكسر الخاص به لاجد رجولته متضخمة من تحته فلعنت نفسي متمنية ان لا يكون قد سمعني...أشحت بعيناي بسرعة دون ان انظر اليه فسمعت ضحكته وهو يدخل للحمام...ثم توقف والتفت لجهتي ويبدو انه يريد إحراجي بإصرار....

'أرأيتِ ماذا يفعل بي قربك مني؟ يجعلني أحترق وأنتشي'

لم ألتفت اليه لكني شعرت بإحراج رهيب في داخلي...تنفست الصعداء حين سمعت صوت باب الحمام قد أغلق...زفرت وفتحت عيناي بقوة...

'اللعنة ما هذا؟ اللعنة على هذا الحر الذي يكتسح جسدي...كيف سأنام الان...كيف وثيابي الداخلية تبللت واللعنة...'

خرجت من غرفته متوترة ماذا سأفعل وأمي في الغرفة؟

'اللعنة على هذا الوضع الذي وضعتني فيه ايها اللعين'

صادفت أمينة في الممر كانت خارجة من غرفة امي...حمدا لله أتت منقذتي....هرولت تجاهها ومسكت ذراعيها...

'أمينة أمينة'

'هازان ما بك حبيبتي هل تريدين أي شيئ؟'

تلعثمت وتوترت وأشحت نظري عنها خجلا فتوردت وجنتاي من الخجل من هذا الموقف...

'أريد ان أستحم لكني نسيت ثيابي في غرفتي وياز استحل الحمام'

ضحكت أمينة بخبث ونظرت الي وبصوت فيه نوع من السخرية قالت...

'أعتقد أن الجو بغرفة ياز حار لدرجة جعلك متعرقة جدا'

'اوووف أمينة...يكفي يااااا...هل ستساعديني ام لا؟'

'ههه لا تقلقي سأذهب لغرفة التنظيف وأحضر لك قميصاً جديداً وسروالاً داخلياً نظيفاً..واذهبي لغرفة الضيوف فهناك حمام استحمي وسأتبعك بالملابس'

هزيت رأسي دون كلام وتوجهت للغرفة....وبعد ان انتهيت عدت للغرفة وفتحت الباب بهدوء ودخلت لأراه في السرير وعلى ما يبدو أنه نائم...رفعت الغطاء بروية كي لا أوقظه وتمددت على جانب السرير محاولة قدر الامكان ان أكون بعيدة عنه ووجهت ظهري لجهته ووجهي نحو الحائط.. سمعت ضحكة خبيثة من خلفي فإهتز كياني...

'هل أطفأتِ شهوتك بالحمام؟'

اللعنة ماذا قااااااال؟ اصمتي هازان إياك ان تلتفتي اليه فهو يريد استفزازك....سحبت نفساً عميقاً وأغمضت عيني كي لا أعلق بكلامه أكثر....يبدو ان الحمام البارد جعل جسدي مرتخيا للآخر فأغمضت عيناي وغفوت...حلّ الصباح ورنّ المنبه الخاص به...اللعنة على ذلك الازعاج دعوني أنام...أشعر بدفئ رهيب لم أشعر به سابقاً...اووف أطفأووه...مازلت مغمضة العينين وأنا اتململ وبدأت أتأفأف...

جحيمي الابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن