BakeryGrapher 2

122 3 38
                                    


موقد نارٍ مُطفأ ولكن فُرنٌ مشتعل
القِرفة والسُكر والكراميل تملأ الاكواب والطحين كعادته كيسٌ في ركن الطاولة

مريلة مربوطة على خصره وقميصٌ يخصه ترتديه هي

صحنٌ حديث الامتلاء وقد ‏مُلِئ الصحن لأجلها ..!

" والآن يا حُلوتي .. ا تشعُرين بتاثير مذاق السُكر الان؟"
تايهيونغ بإهتمام ، وهو يجفف يداه ويمسحهما في منديلِ ما بعد ان تَعنَىى و أعدَ اصنافًا مختلفة من الحلوى

" اممم اظنني بدأت افهم لمَ حاسة الشم لدي اقوى ... من يفقد شيئا يُعطى اخر اليس كذلك؟"

قالت بكلامها ذاك جاعلةً من تايهيونغ يضحك ، فهو سيفعل مهما كانت الاجابة

فمهما تكررت عدد المرات التي يحاول تايهيونغ تنشيط تلك الحاسة لجعلها كالشيف'ز المحترفين او البسيطين مثله ، فسيآول بالفشل
وعلى الرغم من ذلك ، لايزال لاينفك عن محاولاته !

ليس رغبةً بنجاحها اطلاقا، بل حُبًا فيها وفي وقته معها

دار تايهيونغ في ارجاء المطبخ الابيض وهو ينظر الى المكونات والعناصر المُنَكِهة وقارنها واجرى دراساتٍ سريعه لكل واحدةٍ لها في عقله

توقف امام احد الرفوف وجذب علبتين اثنين ، ممسكا اياهما بيد واحد واليد الاخرى كان يتكئ بها على خصره
" ربما علينا تجربة شيئٍ اقوى .. ماذا عن الملح والفلف-"

" ا تعلم شيئا؟ ربما فعلا مستقبلات الحس في لساني معطلة او شبه ميته لذلك لا استذوق الكثير .. هذا لن يتعبك صحيح؟ اعني انت من ستطبخ دوما وابدا لذلك لن تتعب في ارضائي بالأكل ...."

قالت وهي تضع الصحن على الطاولة والملعقة ايضا ثم تقف على قدميها وهي تشرح وتفسر وتتحدث ، حتى وصلت إليه ..

الى ارضية المطبخ الابيض خاصته وتعلقت من خلفه بعناق واكملت
" فلمَ لا نترك حاسَتي كما هي .... وتُعدَ لي حلواي المُفضلة ؟ ، انها الوحيدة التي استطعمها على اية حال  "
لفت ايديها حول رقبته مبتسمة وقد سبق ذلك طبعة قبلةٍ على وجنته لتتكرمل قطعه المارشميلو خاصتها ويبدأ بالـ "Blush , blush , blushing , blushing "
>_<

" سيكون ذلك شرفٌ لي يا جلالة الملكة ! "
انحنى تايهيونغ بادب واحترام كما يفعلون في العصور الوسطى لها ، ليجعلها تضحك وتقهقه كثيرا

ومن ثم باشر فورًا باحضار المكونات من هنا وهناك ومن الثلاجة ومن الاركان ، وبينما كان يحضر العناصر للطبق الجديد

كان ايضا في نفس الوقت يرتب ويعيد العناصر من الطبق القديم الى مكانها ، في آن واحد

V Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt