١٠- طعنها او انعاشها.

1.3K 63 283
                                    



انشغلت هذا الاسبوع لهذا تأخرت، اسفة.

"- لقد قررت مصائرنا منذ زمن- لا تصدقي ذلك و لا أنا سأفعل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


"- لقد قررت مصائرنا منذ زمن
- لا تصدقي ذلك و لا أنا سأفعل."

~~~~~~~~~

على ارتفاع مئة قدم
تهبُّ الرياح الخفيفة
العالم بدأت  تغيب شمسه
و ليانا سحبت جسدها المدمر نحو حائط القلعة.

قضت اثنى عشر ساعة من التدريب رفقة نيليس.

كانت مفاصل اصابعها محمرة متأذية محطمة
قدميها مرضوضتان و جرح في خدها ينهمر منه الدم.

السور متوسط الطول منعها من رؤية المدينة كاملة
لا ينبع من بين فتحاته المزخرفة غير اضواء شعلات طافية بالظلام.

انها وحيدة هنا مع صفير الريح
و الف خيال يراودها عن قصص الاشباح القديمة.

زفرت هواءً دافئا على كفيها المتجمدين
و التفتت محدقة في الغرفة الداخلية المعتمة
ابتسمت إلى اطياف الاميرات المتراقصات.

ثمّ الصمت الحاضر، خيال الاشباح
تمشى من بينهم كيان بشري طويل
كان يخترق اجساد اشباحها الرقيقة
و ينبعث من الظلمة إلى النور.

حين دققت في المكان علمت انها كانت تتخيل
اشاحت وجهها المتعب عن تايهيونغ الذي جلس
على بعد متوسط منها و ارتكز ظهره ضد الجدار:

- لتين حامل!

تنهد كلمتاه بطريقة خشنة باردة.

شردت في الخارج لدقيقتين
مددت ساقيها مدلكة ركبتيها
اعتقد ستتجاهله كما فعلت منذ اسبوعين.

مضت لحظات من السكوت على مهل...

من لغة ملامحها،
قرأ عدم رغبتها في خوض كلام معه.

ابتسم على مزاجها المتهكم، حمل حجارة صغيرة من الارض
و اقتنص كتفها بضربة جعلتها تشزره بنظرة تفننت بالاحقاد:

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 21, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حِصنُ الآلهة.Where stories live. Discover now