"- انها امرأة شجاعة
- لا، انها بقساوة العظم."~~~~~~~~~
رفعت ليانا قلنسوة معطفها الرمادي حاجبة وجهها
و تمشت إلى غرفة الأسياد ، المكان الذي اجتمعت
به كلَّ السيدات حتّى يكن آمنات من ايَّ خطر صادم.عند السلالم الملتفة التقت في اڤيرا
كانت تنتظرها رفقة جندي عجوز.تشبثت بيدا وصيفتها الباسمة
تلاه تفحصتها بنوع من القلق:- لقد اصبحت نحيلة جدا اڤيرا.
- انت ايضا انظري إلى عظامك!
اجتازت ليانا مرحلة القلقين،
و تطلعت على الخارج المزدحم من النافذة.الاجواء متخمة بالسكون السابق للكارثة.
الافق الغربي صبغ بألوان تتبدل كلَّ دقيقة
صوت الأبواق الحربية العال
ارتطام الاحجار على الاسوار
خطوات المشاة المتزامنة
صفير السهام الكبرى
و صرير المجانيق.احتبست الانفاس في فمها على المشهد المرعب
ثمّ سحبت اڤيرا مغادرة المنطقة بينما همست امنيتها:- اتمنى ان تنتهي الحرب بسرعة!
- حتّى لو انتهت الحرب اذ لم ينتصر
جيش أليدا سوف تسمم النساء نفسها!رطبت شفتيها الجافتين
رأت الحارس يفتح البوابة لهن
و حالما اصبحن في الداخل سألتها:- لماذا نسمم انفسنا؟ أنا اريد قتل تايهيونغ قبل ان اموت!
- لأن جنود آريس سيغتصبوننا... بعد الحرب لن يهتم
احد بهم بنثر دماء امرأة بقدر ما يهمه لحمها ليانا...ليست اڤيرا من اجابت استفهامها.
كانت ريون المتمسكة في لتين المتأذية
اجلستها على الكرسي
و غطت كتفيها المكشوفين:
أنت تقرأ
حِصنُ الآلهة.
Historical Fictionكان شيطانا تنهار في عينيهِ الاحلام.. وحشا دموي يركض خلفي، ينهشُ فؤادي.. ثمّ يجتاحني حربا في دورة من الحب، النشوة و التعقيد.. تإكِد بإنِ الكاتبة الأصلية ، لا اُبيح إقتباس إحرفِ أو الفِكرة من دون إذن مني .