الفصل الثلاثون والاخير .

Start from the beginning
                                    

وضعت يدها تقبض علي مقدمه المنشفه حتي لا تسقط ارضاً وهرولت بخطوات مسرعه تدلف الي غرفه الملابس تختفي بداخلها هاربه من نظراته العابثه التي تلتهمها...
باصابع مرتجفه كانت تبحث بين الملابس التي احضرها لها ، همست بصوت خفيض : هما كلهم قمصان نوم ومايوهات مفيش حاجه تنفع تتلبس باره اوضه النوم!!!!'
لا مفيش... همس بها عاصي بخفوت واثاره في اذنها من الخلف بعدما طبع قبله حسيه علي عنقها وانفاثه الساخنه تضرب مؤخره عنقها من الخلف ويديه تلتفزحول خصرها تتحسس جسدها ومفاتنها بجرآه لم تعدها به من قبل !!!!

همست بتقطع ولهيب صدره العاري يحرق ظهرها : ع .. عا ..صي !!!
اجابها من وسط قبلاته الملتهبه التي يوزعها علي جسدها الذي يعتصره بين ذراعيه: عيون .. عاصي .. قلب ...عاصي .. عمر .. عاصي..!!!
هتفت بانفاس مسروقه : ابعد !!!
تابع مجيبها بنفس الهمس: اموت لو بعدت عنك...
وادار جسدها في لحظه مطبقا شفتيه الجائعه علي شفتيها الرقيقه ملتهمها في قبله جائعه متطلبه سلبت انفاسهم !!!
حملها ولف ساقيها حول خصره دون ان يفصل قبلته ، لم يصبر حتي يذهب الي فراشهم، بل توجه نحو طاوله الزينه وازاح ما عليها وواجلس غفران عليها منفرجه الساقين وحاشراً جسده بين ساقيها !!!!
فصلت غفران قبلته هاتفه بلهاث: انت بتعمل ايه يا مجنون؟؟؟
بجسد مشتعل منتصب الاعصاب اجابها وهو ينزع عن جسدها المنشفه التي تحجب عنه ممتلكاته وفعل المثل مع نفسه هامساً بجوع امام شفتيها : في بند في العقد محتاج اراجعه قبل ما امضي عليه ...
قالها والتهم شفتيها بقبله عنيفه سحق فيها شفتيها،
وكانت تلك القبله هي شراره البدايه للغرق بها وفيها في رحله غرام وعشق ملتهب في بحر عشقه المجنون صاخب الامواج حتي رسي اخيراً علي شاطئها ، مرتاح البال ، قرير العين!!!!!

غفران العاصي Where stories live. Discover now