جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : النهاية

Start from the beginning
                                    

ماريا: خلاص ابعدو عني جاتكو القرف.

راقب امجد انصراف الشابان و هو يحاول كبح ضحكاته و بقي ينتظر ماريا التي ذهب لتنظف بقايا القهوة، لتعود بعد دقائق " هفكر بالموضوع بعدين هكلمك و قلك رأي سلام " انهت حذيثها و حملت نظارتها الشمسية لتغادر و هي لا زالت مستاءة مما حدث.

.
.
.
.

في الجانب الآخر و داخل سيارة ضخمة محملة بالمعدات للمراقبة... تعالت ضحكات مجموعة ليهدا احدهم و يقول عبر مايكرفون مصغر: تمت المهمة يا امجد بيه بس اياك تعمل اي حركة عشان الراجل الي جا معاها لسا بيراقبك.

تحدث امجد مستخدما هاتفه كي لا يلفت الانتباه للذلك الشخص كونه يستخدم سماعات مصغرة: تمام، انا طالع دلوقتي رايح اشوف ماجدولين.

" اوك " اغلق الخط لينظر الى فتاةو الشاب و قد كانا نفسهما من تشاجرا داخل المطعم " برافو ألاء و الله انتي المفروض تدخلي مجال التمثيل انا شخصيا كنت هصدق "

ضحكت ألاء، ليسمح الشاب على خده متألما: " بس الكف الي اخذتو لسا بيوجعني كل دا واحنا بنمثل انا مش متخيل ايه الي ممكن تعمليه فيا لو كنت بخونك بجد ".

ألاء: ولا حاجة يا روحي كلها عشر رصاصات في دماغك و طبعا بعد ما احط السم في اكلك و اعلقك و ارمي مية نار على وشك يا قلبي و بس مش كتير يعني.

نظر اليها الجميع ليسود الصمت بينهم و قد ابتلع الشاب ريقه في حين تكلم احدهم " مرعبة " ليجيبه ذلك الشاب بلا وعي: أيوة.

" تربيتي " قالها الضابط صلاح امهر القناصين في مصر التابع لفرقة الفا و هو يضحك لتضحك ألاء فهي كانت متدربة لديه لما يقارب الثلاثة سنوات.

صاح الضابط منير الخبير التقني " ماريا بدأت تتحرك جهاز التتبع شغال ".

عصام: احنا لازم نلحقها كويس انها ما رمتش قلم الروج كانت فاكرة هايلة اننا نحط جهاز التنصت هناك برافو عليكي يا ألاء.

يزيد: احم هي دي خطيبتي.

اخفضت ألاء بصرها خجلا من نظراته و قالت: كنت عارفة انها مستحيل ترمي قلم روج من احسن الماركات العالمية.

عصام: "انا لازم اتصل بزين اقلو على اخر الاخبار... خالد، يزيد بعد شوية هيديلك العنوان هتروح أنت و معتز تتاكدوا منو وتبعتولنا تقرير عن مفصل عن الموقع.... هنفضل على تواصل لحد ما تم العملية بنجاح" ثم التفت الى السائق و قال بحزم: عثمان خلينا نطلع من هنا.

أومأ جميعهم موافقين له لتنطلق السيارة بعدها.

( فرقة الفا اتكلمت عنها بالتفصيل في الجزء الثاني بعنوان سحر ماجدولين متكونة من ستة افراد تحت قيادة النقيب زين و عصام نائبه ملازم اول).

.
.
.
.
.

في المشفى كان يجلس بجوار تلك النائمة المحاكة بالمعدات الطبية فهي لم تستيقض من يومين بسبب ذلك المخذر التي اتضح انه اثر على دماغها لتدخل في حالة من الغيبوبة و الاطباء يحاولون جاهدا لعلاجها

سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)  Where stories live. Discover now