-نظر سعيد ليجد نفسه أمام معتز يشهدون على عقد زواج علاء ليشتعل بداخله الغضب ولكن امام الناس فهو تعمد ظهور البرود ليتم عقد قران علاء ومريم ليهنئ سعيد صاحبه وكذلك رئيفة تهنئه.
- اما زينب فهى تنظر إلى التى تجلس بجوار ابيها تضع يدها فى يده لتغتاظ اكثر فرغم انها كانت تحس بأنها انتصرت عليها ولكن عندما رأتها هى و ابيها وهو يمسك يديها لقد احست بنار داخلها ليظهر فى عينيها فأبيها لا يفعل معها ذلك .
-تنظر رئيفة إليهم بنظرة جامدة وفى داخلها تحس بالتذبذب فهى أحبت شهد مثل ابنتها ولكنها عندما عرفت انها هى التى كانت مع زوجها لم تسامحها فنظرتها اصبحت فارغة من اى مشاعر .
-كانت تحس شهد برغم من كتب كتاب اختها ولكنها محط نظرهم لذلك كانت تشد على يد إليها لتأخذ منه القوة وكانت تنظر بطرف عينها على محمد لقد اشتاقت له ولكنها لا تريد أن تفتح مجال للكلام بينهم .
-لنجد نادية تقوم بالزغاريد واخواتها يقومون بالتهيص فنجد شهد تندمج معهم وتضحك معهم ولكن بدون أن تقوم من مكانها ليعجب سعيد منها فى نفسه فهو لا يحب أن يراها احد .
-ولكن ماذا عن شهد فهى اشتاقت له برغم أنه يوجد معها فى نفس المكان إلا أنها تشعر بالارتياح ولكن ما يؤلمها جلوسه بجانب زينب لقد احست بنار بداخلها ولكن لاتريد أن تضيع فرحة اختها أما سعيد يجدها معه فى نفس المكان ولكن فكرة أنه لايستطيع أن يحدثها أو يلمسها فتشغل فى قلبه الغضب .
-لنجد معتز يطلب من حسن أن يتكلم معه ولكن بمفرده كل هذا أمام سعيد برغم أنه مبسوط لصاحبه ولكنه بطرف عينه يراقبها فى حركاتها وعندما قام حسن من جوارها.
- أراد لو يختفى الناس من حولهما فقد اشتاق اليها لدللها عليه و دلعها له ( لقد قامت فى اخر الايام تدلعه ب سيسو لينظر لها سعيد ايه دا إن شاء الله سيسو دى يابنتى الله يهديك بالذمة دا اسم لتلعب فى زراير قميصه وتقول طيب لو ليا خاطر عندك هتحبه ذى ما أنا بحبه لينظر لها ويضع جبهته على جبهتها ويقول دا مش احبه بس دا أعشقه كمان فينظر لها ويقول بس لازم تدفعى غرامه ويغمز لها لتنظر له بعشق وتهمس له علشان سيسو مش ادفع غرامة واحدة لا ادفع غرمات اللى عايزها حبيبى لينظر لها ويقول طيب أنا عملت ايه فى دنيتى حلو علشان اشوف الشهد دا كله لتضحك ليحملها ويقول تعالى بقى نشوف عليكى كام غرامة لتضحك وتقول وانا بحب ادفع اللى عليا ليضحكوا سويا )
-ليفيق من ذكرياته على صراخ حسن ليجده يحضن حسن ......
(حسن):انت بتتكلم جد يامعتز .
-ليهز معتز رأسه بنعم ليكمل حسن الحمد الله الحمد الله .
-ليتوقف الكل وينظرون إلى حسن الذى اخد يدعى إلى ربه بالحمد لتذهب إليهم ناديه لتنظر لهم بأعيونها تتساءل ليقول لها حسن لتشهق وتذهب إلى معتز وتحضنه وتقول من أول ما عرفتك وانا بعتبرك ابنى وربنا يخليلك شبابك ويفرحك ذى ما فرحتنا ياأبنى .
YOU ARE READING
زواج بشروط
General Fictionهو الطرف الاول : اعتبرها صفقة بين اثنين لم يعرف انها هى من بحث عنها فى خياله . هى الطرف الثانى: جائت لتنفذ الصفقة لتجد نفسها وقعت فى شباك حبه .
