زواج بشروط

(١٤)

-عند سعيد
(رئيفة):سعيد انت بتعمل ايه .
(نادية):مفيش حاجة ياأم سعيد .وتنظر لها بتحدي ودفاع عن ابنتها وتقول دا سعيد طلق شهد وأنا عايزاه يطلقها بالثلاثة .
(رئيفة):ايه .لا مش هيحصل .
(سعيد):خلاص ياماما مش هاعيش مع حد غصب عنه وذى ما أنت قولتى قبل كدا هأختار عيالى .
(رئيفة): وأنا قولت لا .

-ليصرخ سعيد ويقول خلاص بقى وينظر الى شهد بغضب ويقول شهد.......
-ليجدوا رئيفة أغمى عليها ليجرى سعيد وعلاء عليها ويقوم سعيد بحمل رئيفة  ونقلها إلى غرفتها ويتصل بالدكتورة ..

-لتقوم نادية بالالتفاف إلى شهد وتقول ياله نمشى لتنظر لها شهد وتقول طيب نشوف فيها ايه لتنظر لها وتقول شهد قولت ياله من غير ولا كلمة تانية وتنظر لها بغضب .....

-لتذهب شهد وتقوم ب أحضار شنطتها وهى تحمل محمد و تبكى .......
-(سعيد):حصلك ايه ياحبيبتى؟
(علاء):قوم ياسعيد شوف شهد علشان هى ماشية هى ومامتها وانا هفضل مع طنط رئيفة لغاية ما الدكتورة تيجى .

-لينظر له سعيد ويقول ليه بيحصل دا كله ليه . ويلتفت إلى أمه ويقول ....
-وبعد كدا أنا قاعد مع أمى روح وصلهم انت وخد محمد واديه لزينب ...
(علاء):بس..............
(سعيد):روح ياعلاء اخلص.
(علاء):حاضر .

-ليذهب علاء ويجد شهد تحمل محمد و تبوس فيه ودموعها تنزل فيذهب إليها ويأخذ منها محمد لتقول له والنبى ياعلاء ابقى طمنئ عليه ليهز علاء رأسه .

(علاء):استنى ياطنط نادية اروح معاكم واوصلكم .
(نادية):لا ياأبنى خليك جمب صاحبك وقبل ما أنسى علاء أنا معنديش بنات للجواز .

-لتبرق عينين علاء ويزهل من كلامها لتقوم بأخذ شهد وتمشى .
-كل هذا حدث أمام زينب لتضحك فى سرها وتقول دا أحسن حاجة حصلت وتقول فى خبث أما اروح اقف جمب جوزى ومرأة عمى .

-لتأتى الدكتورة وتكشف عليها ......
(سعيد):فى ايه يادكتورة.
(الدكتورة ):مفيش حاجة خطيرة بس شوية زعل وياريت تبعد عنها الاخبار المش كويسة .
-وتتركهم ليذهب سعيد إليها ويجلس بجانبها ويقبلها ويقول ليه ياماما تعملى كدا انتى مش عرفة انك غالية علياقوى .

-لتنظر إليه والدموع تنهمر من عينيها وتقول حبيبى عمرك ما فرحت وشهد أنت بتحبها قوى بس عارف لولا .....
-ليمسح لها سعيد الدموع ويقول مفيش لولا..... خلاص الموضوع خلص وانت قولتها قبل كدا لو كانت بتحبنى كانت وافقت بس هى اختارت وخلاص الموضوع خلص و ياريت ميتفتحش تانى .

-يعطى سعيد العلاج لامه ويتركها ويخرج ليجد غرفة المكتب فارغة ليغمض عينيه ويقول فى نفسه مشيت خلاص ...ليلتفت ليجد زينب ليبتسم لها فهى زوجته وابنه عمه وهى التى استحملت كل شئ معه نعم بها عيوبها ولكنها هى زوجته الأولى ليشاور إليها لتأتيه ....

(سعيد):معليش يازينب روحى نامى ودخلى البنات عارف انى المفروض أرحب بيكى بس معلش انتى شايفة اللى حصل وانا هنام مع محمد النهاردة علشان كان متعود على شهد فمتزعليش لغاية ما يتعود عليكى ويقوم بتقبيلها على  جبينها لتنظر له بابتسامة وتهز رأسها بنعم وتذهب وتأخذ البنات .