البارت (١١)

6K 164 6
                                    

-لتصعق شهد ورئيفة من كلامه سواء بالنسبة لشهد أوعلاء لتذهب إلى شهد  وتقول والله يابنتى ما كان قصدى أنا كان قصدى أنه يتحرك مجاش فى بالى أنه يعمل كدا .

-لتنظر لها فقد أصدر حكمه وتركها تذرف دموعها ومشى لتقول خلاص ياماما مفيش حاجه أنا هاروح احضر الشنط بتاعتى وتتركها وتذهب رئيفة لتتصل بعلاء فى الموبيل ليرد....

(رئيفة):علاء حبيبى عامل ايه ؟
(علاء):عامل ايه  فى ايه .اه . انا مفيش حاجة فيا حاجة سليمةابنك فشفشنى .الله يهدك ياسعيد .
وتقوليلى قال جس نبضه دا كان هيقتلنى .
(رئيفة):طيب ما زعل اهو امال ليه عاوز يرجع البت الغلبانه دى .
(علاء):لا  .متخافيش هو زعلان بس علشان شكله قدام الناس وقدامها .وأنه اول مره فى حياته ميتعاملش فيها سى السيد .
(رئيفة):تفتكر كدا .ياله اهو قالها لمى شنطك وهيرجعها النهاردة بيت ابوها .ربنا يهديك يابنى .

-لتغلق الاتصال معه وتذهب وتجلس وتتحسر على فراق شهد وتعيد بذهنها  الأيام التى كانت تجلس بمفردها تنتظر اخر يشاركها بأى شئ فسعيد سوف يرجع إلى عاداته ويرجع زينب وسوف تمنع بناتها عنها وموت نور ولكن سوف يبقى فقط محمد هو من سوف يؤنسها لتغرغر عيناها وعند خروج شهد تجدها بهذا المنظر لتجرى عليها وتمسكها لتقول  ......

(شهد):فى ايه اللى حصل ؟
(رئيفة):مفيش ياشهد خلاص هرجع لوحدى تانى وانتى هتمشى مفيش غيرى أنا ومحمد و هنتنسى .
(شهد):ليه كدا بس سعيد ربنا يخليه هوو سلمى وتلا.

-لتنظر لها وتقول لا يا شهد انتى مش عارفة حاجة عارفة أنا لما كنت تعبانه مش تعب رجليا هو اللى تاعبنى لا دا تعب جوايا ياشهد .انتى متعرفيش جوزى كان بيعاملنى اذاى موته وجعنى قوى ياشهد .

-لتبلع شهد ريقها وتنظر لها لتصعب عليها هذه المرأة لترد طيب ايه رايك بس مش هنقول لسعيد أنا هتصل عليكى وهعرفك على نادية والبت مريم .

-لتمسح رئيفة دموعها وتقول نادية مين والبت مريم مين. لتضحك شهد على براءة هذه السيدة لتقول نادية دى مامتى ومريم تبقى اختى اللى بعدى على طول  ودى فى الجامعة ايه رايك ياستى .

(رئيفة):طيب هما هيرضوا .
-لتضع يدها وفى سطها وتقول ميردوش ليه خلى مريم كدا مترضاش لا وحتى نادية تتكلم وشوفينى هعمل ايه فيهم  .

-لتضحك رئيفة على خفة دمها لتقول حتى لو اتجوزتى ياشهد لتقول شهد بتحدى حتى لو اتجوزت ياأم سعيد  لتأخذ ها رئيفة فى حضنها ربنا يخليك ليا .

-حدث هذا كله أمام سعيد ليحس بالسعادة والغليان من كلامهما فهو حس بمدى إهماله لامه فأبيه كان يدللها كثيرا ،وسعيد لاحتواء شهد لامه .

-ليخرج المفاتيح ليحسوا بيه فهو أراد أن لايعرفون بأنه أحس بهم وسمعهم .ليروه يدخل لينظروا إليه منتظرين كلامه ...

زواج بشروطWhere stories live. Discover now