8..''

173 46 34
                                    


قم بـ اضاءه نجمتي أسفلا تشجيعا لي في التقدم🤎'

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سأظل أعلنُ بقائي بين تِلك الهمدات التي تجعل من قلبي ساحه حربٍ قد زارها الموت عده مرات وإن قلبي هو المكان الخائر وأخر مكان توجد عليه الحياه

صدماتٍ تِلو الأخري فـ أينما أسير أفقد أعز ما أملك

لما لم تقف الحياه مره واحده فقط بـ جواري !

فـ أصبح الصمت سيد المكان هُنا

" ما الذي تتفوه به أبي ؟، فـ لقد... "

امسكها من معصمها جارًا بها إلي مكتبه جاعِلها مِنها تجلس فوق إحدي كراسيه

" أعلم أنني أخبئت ذلك الأمر عنكِ طوال تِلك السنوات الكثيره، لم يكن علىّ ذلك ولكن لن استطيع أن أراكِ تنمو علي نقصٍ من أحد ما، في كل مره تنظرين لـ صورة والدِتك المتوفاه ستكبرين علي ألم داخل قلبك بِـ كيف أُخبرك انك كُنتِ.. "

توقف لـِ ثوانٍ كيف سيُخبِرها عن كونها لا تمتلِك أمًا مِثل البقيه ؟

كان الجو مليئ بالتوتر، بينما هذا الوالد يري أمامه إبنته كم يختزن بِها الألم

لطالما ظلت أمام الجميع قويه، تأخُذ ذلك الضعف ويبقي بداخل قلبِها ، حتي أصبحت هشة من الداخل

أصبح جسدها يملئُه التشتت بينما تُجادر وتقاوم مجري الحياه

بينما هي بـ أشد الحاجة لـِ من ينير لها ذلك الطريق الغائم.

" كُنت ماذا أبي ؟، هل هناك المزيد ؟ "

بينما هي نطقت بذلك هو رفع رأسهُ لِـ ينظر لها بـ تشتت

لم تكُن إبنته مِن البدايه حتي

" أنا بِـ مقام والدك وليس بـِ والدك يورين "

تعلم ذلك الشعور في صب كم هائل من الماء المُثلج فوقك بينما جسدك ساخن ؟

تِلك الصفعه لم تكن بـ شعور من الخارج قد صُفعت بـ يد إحداهم وكانت وخذاتٍ قد إنتقلت إلي فؤادٍ أصبح يريد إن لم يكن حيًا حتي لا يستمع لـِ ذلك الحديث

أصبح جميع حواسُها قد شعرت بـ فقدانهم الآن

كيف لها أن تظل بين يدي أحدٍ يُدعي بـ والدها لكل تِلك السنوات ؟

تِلك المره قد شعرت الآن حقا بـ عِبئها علي الجميع

هذا الواقع أمامها قد تحمل الكثير لم يجب أن يتحمل كل ذلك بِـ مفرده

تَبعثُر..'Where stories live. Discover now