البارت السادس عشر

Start from the beginning
                                    

سيف ينزل ثياب مهره ..وهي تقول : خلاص سيف لاتكبرها .. خلها ..
سيف بجمود .. يساعدها توقف : قومي البسي باخذك معي .. وخليني اتفاهم معهم ..
بتتكلم ..
سيف : خلاص مهره .. روحي لانتأخر ..

*****
شاهين يحرق سيجار ورى سيجار .. صاح في الجوال :
كيف ماقدر اطلع اي معلومات .. انا زوجها ..
رد عليه :
والله يابو فهد .. اعذرني .. هي دخلت مطار جنيف .. بس معلومات ثانيه .. مانقدر نوصل لها ..لأن رحلتها ماهي ترانزيت .. يعني لو طلعت من سويسرا .. كانت مضبطه حجز ثاني .. وتذكره ثانيه مالها شغل بالرحله الأولى ..
شاهين توسعت عيونه ..
ايش هالأفعال الشيطانية .. ايش هالتخطيطات المدروسة .. !

شاهين بعصبيه : ويمكن تكون لسى في سويسرا وماطلعت .. !
اللي يكلمه :امر وارد ..خلنا نهدا ونحاول نبحث .. وانت شوف لو عندكم حسابات مصرفيه مشتركه .. او ايميل لها تقدر تفتحه .. ممكن مسويه حجوزات عن طريق مواقع السفر .. فنادق .. تذاكر ..
شاهين ينهار نفسياً: خلاص عبد العزيز انا بشوف واقلك ...
قفل ..ومسك راسه بقوه .. مذهول من تصرف جمان ..
وانتقامها الحاد .. القاتل .. !

*****
وصلنا محل سيف ..
اولا ً انا ماتخيلت شي فخم لذي الدرجه ..
فترينات مقفله ..
بعض الفترينات المقفله اللي تحوي شي واحد فقط .. مع ورقة تحوي بينات القطعه .. وليس سعرها ..
موظفين انيقين ..
وموظفات ..
اضاءات احترافية .. على القطع ..
سيف عرفني على الموظفين .. وهو يلفني بذراعه ..!.
رغم الخلاف .. ودواخلنا الشائكه ..
الا انه يقدمني لمجتمعه ..
باسلوب راقي ..
يلزم الجميع بإحترامي ..
جلس سيف على مكتب ..
وجابت موظفه كوبين قهوه ..
لي وله ..
وانا عيوني .. تتنقل في كل شي حولي .. باستغراب ..
عن مدا امكانية سيف .. والماده عنده .. حتى يكون مكان زي كذا ملك له ..
قاطع تأملي :
تقهوي .. وحلي ريقك .. وخذي راحتك .. في المحل ..
هزيت راسي ايجاب .. وارتشفت من القهوه .. *

حدق فيها .. ولعيونها المشتته: اعجبك ؟!..
التفتت مهره .. وتلاقت عيونهم .. كان دوم يوعدها ويتكلم عن المحل والورشه .. لو تعرفت ع المحل .. قبل ..
كان تعبيراتها بتكون انفعاليه اكثر ..
مهره وهي ترتشف القهوه:
جميل ..!
رفع حاجبه ونزله .. وماعجبه الاختصار ..
مهره تاخذ بسكويت .. كلت جزء:
بس ترى ماتخيلته كذا ابد ..
سيف باهتمام : كيف تخيلتيه اجل .. ؟!
مهره تتلفت :
مادري .. غير كذا يعني ..
ماعجبه الرد .. مشتاق لصوتها .. سوالفها .. فلسفتها ..
جاء واحد من الموظفين معه علبه فخمه .. جلد ..
حطها قدام سيف: مستر .. انها الألماسه .. اللتي حصلنا عليها في مزاد كرستيز الأخير ..
ابتسم سيف .. وهو يفتح العلبه:
قل لي .. كيف اكافئك آرثر .. لقد قمت بعمل جبار ..
آرثر ببتسامة : لقد كان مزاد مليء بالتحدي .. المهم في النهاية حصلنا عليها ..
والتفت لمهره: الا تلقين نظره ياسيدتي ..قد تحبين مافي العلبه.. فتلزمين هذا العاشق .. ان يصوغ هذه القطعه .. قلادة من اجل عينيك الجميله ..

مبعثر فيك ماللحزن لايشفىWhere stories live. Discover now