The Alpha doesn't repeat it|ِالألفا لا يُكَررها مَرَتين

7K 421 117
                                    

قـَطـيـع بـآرك
التاسـعة مساءً
سـاحةُ الاحتفالات

: ماذا تقصد؟ هل كنت تعلم أن ألفا تشانيول هنا؟

اومأ بيكهيون على حديث فليكس و ما زال لم يعط الألفا الذي يحدق من بعيد النظرة التي يريدها، كل ما يرغب به لوي للآن هو نظرة وحيدة من عيني الألفا الآخر ليتأكد من مشاعره، هل هذا الجرو الصغير هو فعلاً رفيقه؟!

هِـيون يتذمر بعلو صوته، يشاطره الشعور قلب بيك الذي ينبض بقسوة داخله، كل ما فيه يناشده لكي يركض نحو تشانيول، يشعر بخيط حريري رقيق يلف قلبه بقسوة و يجره نحو الألفا، لكن المنطق و الكبرياء يمنعانه، السبب الذي يجعله جالس هنا بقلب نازف.

و مع مرور الوقت يشعر بيكهيون بنفسه تضعف، هيون يترجاه، فقط نظرة.. فقط يرغب بالإطمئنان على رفيقه، هل كان بخير عندما اختفى؟
هل تأذى؟ هل يهتم له فعلاً ليظل لأكثر من ساعتين يحدق به بهذه الطريقة المكثفة؟

ضعف بيك كثيرا تجاه النظرات المرتكزة على حُسن وجهه، لذا هو تحامل على كبرياءه و عناده ليلتفت برأسه قليلا نحو الألفا، الجثة الضخمة التي تقبع بعيداً، عند أبعد طاولة عنه، كتفيع مشدودان و عينيه الحمراء الثاقبة تلتهم ملامح بيك التهاماً، كانت لحظة من الرضا أصابت قلب الألفا الصغير و أطفأت نيران فؤاده الملتهبة برذاذ ثلجي بارد.

ومباشرة في اللحظة التالية، تشانيول يقبل اوميغا اخر كأن ليس هنالك غد.

عدة شهقات صدرت من الأوميغا حوله، لكنه لم يقدر ان يبعد عينيه عن المشهد، كأنه قد فقد الإرادة و القدرة، نفس الشعور الذي يواتيك داخل كابوس مزعج يعرض لك أكثر لحظات حياتك ألماً و لكنك لا تقدر على الإستيقاظ ولا الإشاحة بعينيك بعيداً.

كان هيون يصرخ بألم، يتلوى داخله، يشعر بالنيران التي ما لبثت تنخمد لوهلة تعود مجدداً لتستعر و تجعل داخله جحيماً.

لم يشعر بيكهيون بنفسه وهو يطلق فيروموناته القوية المهيمنة الا عندما سمع انتحاب الأوميغا حوله، عينيه و بهلع سافرت نحو هيونا، وجهها غارق بالدموع وعنقها مكشوف مثل بقيتهم، تتشبث ببطنها بقوة و تحمي طفليها.

خنقه الشعور بالذنب تجاه جميع الاوميغا الذين استقبلوه باذرع مفتوحة، بإبتسامة مشعة و قلب صاف، لكنه يوذيهم الآن لأجل شخص لم يهتم له و رغم انه شريكة المقدر الا أنه يبحث عن المتعة مع اوميغا آخرين.

لربما هو استحق كل ما يحدث له، لكونه غير محبوب و جاحد و مؤذي، وحش كما أطلقت عليه ملكة أمازون، يؤذي أقرب الناس إليه، كما في كل مرة.

:بيكهيون!

العديد من الأصوات صرخت باسمه، لكنه لم يسمع غير صوت الألفا المهيمن، لم يؤثر فيه غير أنه ابتسم بسخرية و ركض بأقصى سرعة يمتلكها نخو الغابات.

Tropical Candy |CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن