𝐌𝐞𝐬𝐬𝐚𝐠𝐞 ||𝐉.𝐉𝐤✔︎

الـفـصـل الـسـادس

"جونغكوك .. كوكي .. إستيقظ"
"ماذا حَدث ؟ " أردف بِصَوت ناعِس
"لا شَئ .. حِينَما جِئنا أنت شَرِبت النَبِيذ ونِمت ، حَضرت حقِيبتي وجِئت لأراك  ،رأيتك نائمًا ، لَم أوقِظَك وَذهبت أنا لأشترِي أغراضِي وإنته.....
FB

"إنزِلي " أردَف
" مَاذا ؟" بإستِغراب ثُم نَظرَت حَولها لِترى أنهُم أمام مَنزِلهَا
نَزِل جونغكوك مِن السيارة ثُم ذَهب لِمكَان جلوس إيڨيلين وفَتح الباب لِتَنزِل هِي
صَعدو لِشقة إيڨيلين ثُم ذَهبت إيڨيلين لِأحضار شَيء لجونغكوك ، وجونغكوك ذَهب وجَلس على الأريكة
أحضرت كأس النبِيذ ووضعت بِه مُنَوم
أعطَتُه لجونغكوك وَذهبت هِي لِتَحضِير حَقِيبتهَا  ، حِينما أنتهت أخذَت حَقِيبتهَا وخَرجت لجونغكوك وَجدَتهُ نائِمًا بِعُمق .. قَبلتهُ بِخِفَه ثُم ذَهبت لِلخارِج ...

EFB

"لِم ذَهبتِي بِمُفرَدِك ؟" أردَف بِهدوء
"كُنت نائمًا وبَدوت مُرهقًا لِذا لَم أوقِظَك" أردفت بِقَلق
"واللعنه لِم لَم توقِيظينِي ؟" قال بِغَضب
"بَدوت مُرهقًا جونغكوك" أردفت بأعيُن لامِعه
آلمه قَلبهُ لِرؤيتِهَا تبكِي بِسَببُه
"حسنًا ، إن كُنت أموت أمامِك لا دَخل لكِ فَقط أوقظِيني ، لا تَبكِي ، إهدأي " أردف وعانقها حَتي هدأت
نَظرو لأعيُن بَعضُهم ، ومِن ثُم تَحولت أنظار جونغكوك لِشفَتيهَا .. كَاد يُقبِلهَا ولكِن ....
"وااهه ، أظُن أنَنا جِئنا فِي وَقت غَير مُناسِب" قالت إيرين بِخُبث
إنتَفضُو مِن أماكِنهُم سَريعًا  ،  ذَهب جونغكوك لِأخذ حَقِيبة إيڨيلين
" سأنتظِرك فِي الأسفل" أردَف بِخَجل
نَزل لِلأسفل ورَكضَت كِلًا مِن يومِي وإيرين لإيڨيلين
"ماذا حَدث ، هَل إعترف لَكِي بحبُه ؟" سألت يومِي بِفضول كَاد يَقتُلهَا
" لا شَيء ، اممم .. أراكُم غَدًا" أردَفت بِخَجل ثُم رَكضَت سَرِيعًا لِلخارِج وأغلَقت الباب خَلفهَا
نَظرو لِبَعضُهم بِخُبث ثُم ذَهبَت كُلًا مِنها لِغُرفَتها

يَقود جونغكوك فِي سكوت تام وإيڨيلين تَنظُر لِلخارِج تَبكِي فِي صَمت تُحاول بَلع غصاتِها حَتي لا يسمعها جونغكوك
بِدون قَصد أخرجت شَهقه عاليه مِنها وبِالطَبع قَد سَمِعها جونغكوك ، نَظر لَها رآها تَبكِي بِشدَة
أوقَف السيارة سَرِيعًا ، أمسَك بوجنتيهَا وأردَف بِقَلق
"إيڨيلين ، إيڨ ، صَغِيرتِي ، مابِكِ عَزِيزتِي ، لِم تَبكِين ؟"
لَم تَرُد هِي فَقط تَبَِكِي فِي صَمت ، عانقها سَرِيعًا
"إهدَئِي ، إهدئِي ، كُل شَيء على ما يُرام ، أنا هُنا بِجانِبك ، إهدَئِي"
بَقى يَقول لَها كَلِمات تُهدِئها حَتي هدِأت ، إبتعَد عَنها قَليلًا ليجِدهَا نائمه ، قَبلها بِخفَه ، ثُم أدار السيارَة مَرة أُخرى وَذَهب لِلمنزِل
وَصل لِلمَنزِل ، نَزِل مِن السيارة وَذهب لِمكَان إيڨيلين وفَتح الباب .. حَملها وأخَذ حَقِيبتها وأغلَق سَيارَتُه وَدخل لِلمَنزِل  وضع حَقِيبتها أرضًا ثُم ذَهب لغُرفَتُه ...
وَضعها على سَريرُه بِخفَه ثُم ذَهب لحَقيبَتها وأحضَر مِنها ملابِس لَها ثُم عاد لإيڨيلين ، غَير لَها ملابِسها بمُعاناه ثُم وَضعها على السَرير مَرة أخرى ، ذَهب جونغكوك لِأخذ حمامًا دافِئا ثُم خرَج  ، جَفف شَعرهُ ثُم ذَهب لِلسَرير .. نَظر لِإيڨيلين وَجدها نائمه بِعُمق ، قَبلها بِلُطف ثُم عانقها بِشِدة ، لَم يُكمِل دقائِق ونام على هَذا الوَضع ..

6:00 AM
إستَيقَظت إيڨيلن لِتَجِد نَفسها بَين أحضان جونغكوك تَقابل وَجهُه مُباشرةً لا يَفصِل بَينهُما سِوى إنشات قَليله ، تآمَلته قَليلًا .. إقتَربت مِنهُ وقَبلته على شفتِيه بِخفه ، إبتَعدَت عَنهُ قَليلًا ثُم نَظرَت لَهُ بِحُزن .. حِينما رآت عينيه تَتحَرك دالةً على إستيقاظُه أغمَضت عَينِيها على الفَور ، لا تَعلم لِما ولكنها أغمضتها ومَثلت أنها نائمه
فتَح جونغكوك عينيه ونظَر لإيڨيلين وجدها نائمه وقَريبه مِنهُ لِلغايه ، إقتَرب مِنها وقَبلها بِخفه  ،  إبتَعد قَليلًا وبَقى يتأملها وهو مُبتَسِم ، إيڨيلين لَيست نائمه ، هِي فَقط لا تَستَطِيع الحِراك مِن فِعلتُه 
رَن هاتِف جونغكوك ، أمسَك الهاتِف ورَد
"هيونغ!" هَمس
"أمازِلتو نائمين؟ " سأل تايهيونغ
"إيڨيلين نائمه وأنا فَقط مُستَيقِظ"
"حَسنًا ، سَتقلع الطائره فِي التاسِعه ، يَجِب على إيڨيلين الأستيقاظ الآن" أردَف
"حسنًا"
"هَل أعترفتلها ؟"
"لا.. لا لَم أعتَرِف لهَا ، لَا أعلَم لِما ، ساعِدنِي هيونغ ماَذا أفعل" قال بِتَوتر
" إعترِف لها أيُها الأحمَق ، عمومًا هَذِه هِي فُرصَتُك ، سَنتدبر نحنُ لَك مَوعِد فِي هَذِه الرِحلة وإعترِف لَها  ، هِي تُحِبُك وتَنتظِرُك جونغكوك "
"حسنًا هيونغ شُكرًا لَك ، سأوقِظُها الأن ، إلى اللقاء"
أغلَق الهاتِف وَذهب لإيڨيلين التِي بِالفِعل مُستَيقِظَة 
"إيڨيلين ، إيڨيلين ، إيڨ ، عَزِيزتِي" بِهدوء
مُمثِلتُنا البارِعه بالطبع مَثلت بأنها تَستَيقِظ ولَكنها تُجيد التمثيل حقًا
"كَم الساعه؟"
"إنها السادِسه صباحًا ، هَيا إستَيقِظي " أردَف بِهدوء
"واللعنه لِم توقِظُنِي فِي السادِسه صباحًا جونغكوك" بِصوت باكِي
"إيڨيلين الطائره سَتقلع فِي التاسِعه ، ثُم أنا لَم أحضِر حَقِيبتي ، وأنتِي تَعلمِين أننِي فاشِل بهَذِهِ الأمور ، لِذا هيا ساعدِيني أيتهَا الكسولَه "أردَف
"حسنًا"  أردفت ثم ذَهبت لِلحمام وخرَجت بَعدِها بِفَترة قَصِيرة
"إذًا  ،  مَا العَمل الآن؟" سألت بِهدوء
"تَعالي"

يتبع...