و رغم كل هذا لم يتعجب احدا من مجموعة الظلام و قالت كيانا له :( لم تتغير ابدا ميرلين السادس الفاسد هل تظن ان يمكن لاي منهم ان يقف امامي من مصيري و ثاري لاخي كلنا هنا لاسترجاع شرف اسمنا و اسم اخينا نحن الفالينيانس و لن نترك احدا مثلك يخدش اسمنا بيده القذره )
حل الصمت في المكان و قال احد الاتباع سيدتي دعني اعطيكي المجال لتفي بوعدك لهم امسك بعصى سوداء صغيرة تتعدى طول راحة اليد بقليل و ردد كلمات سحرية و عند سماع احد القادة بها بدا يدفع الجنود حوله لكي يخرج قبل فوات الاوان و قبل ان ينهي التعويذة صرخ الملك بهم قائلا لهم ايها الحمقى اوقفوه )
رمى الجنود باجسادهم و اسلحتهم على الفالينيانس من غير رحمة و لكن حوطوا الرجل من كل ناحية يحمونه من كل عدو و عند انتهائه من التعويذة غرس العصى بيده عندها بدات الارض تهتز بلا توقف و بدات دوامات من الدماء تخرج تحت الجنود من كل جهة و خرجت منها المئات من الايادي تسحب باجسادهم الى الهلاك غير مبالين بوجود الفالينيانس كان وليمتهم الجنود فقط لا غير و لم يتركوا واحدا منهم يفر هربا و بقي الملك وحيدا مرعوبا جالسا على عرشه يتمنى ان يكون موته سريع غير مؤلم لانه مدرك ان نهايته قريبة
و رغم هذا كله تكلمت كيانا مع احد اتباعها قائلة :( احظر لي راس القائد الذي هرب قبل ان يدمر الخطة بالكامل )
اجاب الرجل من غير تردد :( اعتبريه نفذ )
ذهب الرجل مسرعا الى القائد تاركا البقية و الملك
تقدم قالوث ليقدم له الضربة الاولى و لكن كيانا اوقفته و نظرت الى قالوث كانها تخاطبه بعينيها افتهم الوضع و تراجع قالوث ممهلا كيانا بعض الوقت مع الملك
صعدت كيانا و بكل هدوء الدرج المؤدي الى العرش و هي تصعده كانت تحدق بعيني الملك كانها تراقب فريستها متجهزة لاي حركة مفاجئة و عندما وصلت عنده مسكت راس الملك مما جعل قالوث يتحرك من مكان و لكن اوقفه البقية و جعلوا كيانا تكمل عملها
عندما رفعت رأسه قالت له و بكل هدوء :( لماذا قتلت لودين )
حاول ميرلين ان يزيح وجهه قليلا من شدة الرعب و لكن هذا الفعل اغضبها اكثر و مسكت راسه بقوة هذه المرة و حدثت في عينيه و تقول له و هي غاضبة :( اجبني لماذا قتلت لودين .... اجبني ) عندما ابعد عينيه عنها ضربت بقبضتها العرش مما حطمته الى نصفين و قالت له :( المرة الاخرى ستكون في راسك اجبني الان لماذا قتلت لودين )
نظر اليها ميرلين لثوان ثم قال و بخوف و تردد :( حسنا حسنا ، اتركي وجهي و سأجيب على سؤالك ) تركته كيانا و لكن لم تبعد عينيها عنه ثم قال :( كما تعلمين ان.. ا.. انا فعلتها لكي اثبت قوتي امام جميع الممالك بعد ان ظنوا انني ملك ضعيف لا قدرة لي على اي شيء فقررت ..)
قاطعته كيانا بغضب :( و هل تظن بخيانتنا يمكنن تحقيق هذا الامر نحن كنا سندك في الحروب نحن كنا .... آخ اتعلم لماذا اضيع وقتي معك قالوث قم بعملك )
صرخ ميرلين برعب قائلا :( و لكني اجبت... ) لم يسمع احدهم بعدها سوى صوت العظام تتحطم عندما ضربه قالوث ضربة قوية في صدره مما حطم قفصه الصدري و اكمل عليه الباقي من غير رحمة
خرجت كيانا خارج القصر و هي تنظر الى المملكة لاخر مرة كانت النار تجتاح المملكة و من بين النار رجع الرجل معه راس القائد و هاتفا لها قائلا :( لقد لبيت طلبك من غير خطا ) ابتسمت كيانا و كان قالوث خلفها نظر اليها نظرة حزن و قال :( ماذا سيحدث الان للفالينيانس ) اجابته كيانا بعد تردد :( اي شيء غير العمل مع هؤلاء الحثالة مرة اخرى )و هكذا اتموا الثار و فرح الظلام بنصرهم يناديهم الى حظنه حتى يعودوا اليه و يختفوا معه قبل شروق الشمس
((((( انا كاتب مبتدا اذا عندك ملاحظة من بعد اذنك ممكن تذكرها لاني بعدل اسلوبي في السرد و شكرا 😊)))))
YOU ARE READING
في حلكة الظلام
Fantasyهي قصة صغيرة كتجربة للبرنامج عن مملكة تتعرض ليوم خارج عن عادته حيث تدخل عليهم عصابة من الاشخاص يريدون اخذ الثار لاحد اتباعهم اتمنى يعجبكم و تعطوني رايكم في القصة