Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
-- " 🌖✨ " --
كَانَ يَتجَولُ يَومِهَا عِندمَا رأهُ لأولِ مرةٍ.
قَد كَانَ يتَجولُ في أنحَاءِ القَريةِ ، يُلقِي التَحيةِ هُنا و هُناكَ علىٰ من هُم بِمعرفةٍ بهِ. باحِثًا عن شيءٌ ما لإلهامهِ لهذا الصَباح.
جيمين مَعروفٌ في قَريتهِ بالرَسمِ. رسمُ أي شيء يَجذبُ إنتباههِ. أطفَال ، نِساء ، مناظِرٌ طبيعيةٌ خُلابة ، مشهدٌ حدثَ أمامهِ أثناءِ التَجُولِ في الأرجَاء.
لكِن اليوم ، كانَ ذلكَ اليوم الذي لا يَجدُ شيئًا مُثيرًا للإهتمَامِ حيثُ يعود لِمنزلهِ يرسمُ أكثرُ ما كانَ جيدٌ في عينيهِ اليوم. و لكن في طريقهِ للعودة. لقد رأه.
شابٌ لم يراهُ بالقَريةِ أنَفًا ، كَانَ يُساعِدُ طفلٌ صغير قَد سَقطت سَلةُ زُهورهِ أرضًا مَعه عِندمَا علىٰ ما يَبدو، تَعرقَلَ في حجرٌ ما لَم يَنتبه لَهُ.
الشابُ ذو الشعر الطَويل قَد أمسكَ بِقَماشةٍ مَا ، يَزيلُ بُقعِ الطينِ عن لِباسِ الفتىٰ بعدَ وضعهم للزهورِ التي لم تتلف في مكانِها في السلةِ مُجددًا.
عندمَا لوح لهُ الفتىٰ مُبتعِدًا ، عينَا الشابِ الغريبِ تلألأت و لوحَ في المُقابلِ بإبتسامةٍ فاتنةٍ علىٰ محياهِ.
و أُثِرَ جيمين في تِلكَ اللحظة.
عادَ لِمنزلهِ بعدَ مُغادرةِ الشابُ الغريب عن المَكان ، مكثَ يُعيدُ المشهدِ بأكملهِ في ذهنهِ مرارًا و تِكرارًا حتىٰ لا يَنساه. كانَ الأمرَ بِرُمتهِ فقط.. يبعثُ الدفئِ في فؤاده.
لَم يَنتهي مِن اللوحةِ إلا عندَ إحتلالُ الليلِ إلىٰ السماء و طلوعِ القَمر. لقد وضعَ كُلَ تركيزه علىٰ المَشهدِ كامِلًا. و مكثَ يُفتتنُ أكثرُ فأكثَرُ كُلما يَنظرُ لها.
كيفَ أن الشمسِ كانت قريبةٌ للغروبِ ورأهُ ، أرضٌ زراعيةٍ كانت ورأهِ و بعضُ الأشجارِ المُثمرةِ التي أعطت لونًا جميل. كيفَ شعره كانَ ينسدلُ أمامَ عينيهِ و كانَ يجبُ عليهِ إعادتهِ وراءَ أذنهِ كي لا يُعيقه بينما يساعد الصبي الصغير.
