الـقَطِـيع |The Pack

Начните с самого начала
                                    

تجمد بيكهيون في منتصف طريقه نحو الحمام قبل أن يصرخ بتفاجئ و يركض نحو الحمام بوجه متلون من وقاحة الألفا، لما لم يتماشى معه فقط!

أطال بيكهيون بقاءه في الحمام، أخذ كل الوقت الذي يحتاجه للاسترخاء قبل ان يخرج من الحمام عارياً سوى من المنشفة الكريمية القصيرة، و بالنسبة لجرو الادغال المعتاد على البرية لم يعتقد يوماً أنه من الخطر أن يبدي جسده أمام ألفا قائد أعزب، خاصة و أن جسده في قمة الاغراء.

لذلك بيكهيون خرج بهذا الشكل نحو غرفة الألفا التي تعتبر عرينه و جحره الخاص.
جسده يتقاطر ماءً، و شعره منسدل على عنقه.
ركبتيه أطراف كتفيه مرفقيه ترقوتيه أصابعه وكلا جنتيه و عينيه تأخذ لونا وردي يكسو الشحوب المعتاد، زمجر الألفا يشعر بجسده يغلي و ابتعد عدة خطوات يحذر الفتى الجاهل.

: ما بك تشانيول؟ هل انت بخير؟

أغمض تشانيول عينيه يحاول التغلب على الرائحة الغاوية و السيطرة على لوي.

: ارتدي شيئاً اوميغا!

زمجر لوي بصوته الخشن نحو بيكهيون الذي تكتف و حدق به بحده.
: أنا لست اوميغا يا كرة الفرو! لا تزمجر علي!

الدهشة التي أصابت لوي أعطت الفرصة لتشانيول كي يسيطر على الذئب و يستولي على الوعي منه.
ليس وكأنه ليس في ذهول هو شخصياً.

: ثياب!

صاح بيك بقلة صبر منزعجا من تحديق تشانيول الإتهامي الغير مصدق  نحوه.

رمش الألفا لمرتين قبل ان يتحرك نحو غرفة ثيابه و يعود بقميص و بنطال أعتقد أنهما بحجم الصغير، لكنه سرعان ما أدرك أن الصغير ضئيل الحجم فعلاً ولم تناسبه ثيابه فالبنطال واسع بشكل مبالغ به جعل من بيك لا يفكر بتجربته بينما القميص يسقط من كتفيه و يغطي أصابعه و فخذيه حتى ركبتيه، لم يكن ملائما إطلاقاً، كان فاتن للغايه بقميص تشانيول الرسمي المخطط مما جعل لوي يشعر بعدم الراحة لمجرد التفكير بأن الصغير سيخرج للقطيع بهكذا ثياب.

مما اضطر تشانيول لارضاء الذئب بجعل بيكهيون يرتدي هودي أصفر يخص الألفا و يحوي رائحته، كان ممتنا ان بيكهيون أطاعه و أرتدى الهودي على الرغم من انه أحب القميص أكثر.

بعدما حلت هذه المشكله انتبه تشانيول لمشكلة أخرى، وهي فخذي بيك التي تظهر تارة و تارة تختفي تحت الهودي الكبير والتي تركت تشانيول في حالة من التشوش التام وكل تركيزه منصب على الفخذين السميكة.

لكنه لم يقدر على الإعتراض بعدما رمقه الصغير بنظرة قاتلة، و على الرغم من ذلك خرج الأثنين أخيراً نحو قاعة الطعام الخاصة بالقطيع.

سار تشانيول يخرج من المهاجع نحو الساحة الجميلة  ثم نحو مبنى ضخم يقع خلف المهاجع،لم يدع لبيك الفرصة كي يتأمل و دخل خلال الباب الزجاجي شاق القاعة الكبرى يسير نحو القاعة الخاصة بالداخل و التي تخص الألفا و العائلة المالكة، لا يفضل اي من العائلة المالكة الأكل بعيدا عن أفراد القطع إلا لو كان لديهم حديث خاص كما هذا اليوم.

Tropical Candy |CBМесто, где живут истории. Откройте их для себя