Pt.10

3.3K 158 13
                                    


مر اسوء يوم على جونغكوك على خير بإستيقاظ جيمين بحال افضل، حرارته انخفضت عن امس بكثير

حالما فتح عينيه جيمين حطت عيناه على الذي امامه مِمسك بيده ومُتخذ من بطنه وِسادة، رفع جيده ليجلس على السرير ومازال بنفس الوضعية
ابتسم لكيف حال زوجه وكيف انه لم يتركه بل بقي بجانبه طوال الليل يُحاول تخفيف الألم عنه

مده يده راح يُداعب شعر زوجه مُنتظراً إياه يستيقظ من تلقاء نفسه فلا بد وانه لم ينم جيداً بسببه لكن حالما شعر باصابع تُداعب فروة رأسه رفعه ليرى صغيره يُناظره بابتسامة محت كُل ماعاشه من خوف وقلق في الأمس

"تبدو كالملاك وانت نائم" ابتسم مع كلامه ليمد له يده كإشارة له ليقترب الاخر وحالما فعل راح يتحسس درجة حرارته بيده "حرارتك انخفضت، كيف تشعُر الآن؟" "انا افضل جونغكوكي لاتقلق، والآن عُد للنوم وارح جسدك" قال بصرامة جيمين ليردعه الآخر برده "لا اشعر بالنعاس ثم اني نمت مايكفي لأستيقظ واعتني بك اكثر"

"لم تحزر سيد جونغكوك! حان دوري لأعتني بك انا" رفع حاجبيه جونغكوك مُستغرباً بسبب كلام الأصغر "وكيف ذلك ايها الصغير؟ أعني بالكاد تستطيع الإعتناء بنفسك كيف ستعتني بي؟ وماذا ستفعل؟" "أتستخف بي ايها الأرنب! حسناً سأوريك"

"آهه! حسناً كل شيء عدا غضبك، اعتني بي ايها الصغير هيا" جونغكوك غير كلامه فورما رأى عبوس الآخر وكيف انه كَتَّف يديه لصدره دلالة على انزعاجه وغضبه من سخرية الآخر منه "هيا إذن" استقام من فِراشه ليجُر جونغكوك خلفه وبالطبع جونغكوك لن يعترض على كل ماسيفعله فرضى جيمين هي غاية جونغكوك!

دخل الحمام اولاً ليتعبه الآخر مُقرراً إعطاءه كُل الحرية ليما يفعله وعدم التدخل او الإعتراض، فتح صنبور الماء لينظر لجونغكوك يتفقده "أظُنك بحاجة لأخذ حمام دافئ! ادخل افتح الماء وسألحقك بالملابس والمنشفة" كاد ان يمشي لكن اوقفته يد جونغكوك، ثم انفاسه التي اصبحت قريباً جداً منه "جيميني حقاً لست اشكي من شيء فلتذهب تجلس وترتاح لا أُريد ارهاقك"

نفى سريعاً جيمين ليُردف بعدها "لا! أُريد الاعتياد على الاعتناء بالصغار فصغيرنا اقترب موعد خروجه من هُنا" اذاب قلب جونغكوك كلامه وطريقة وضع يده على بطنه وجعله يتحسسها ليبتسم له لكن سريعاً تغيرت ملامحه "جيمين هل تقصد اني صغير؟ هيا هيا أجب!!" رفع اكتافه بمعنى لا اعرف ثم ذهب من امامه سريعاً مُتحججاً بالملابس وهو يكتم ضحكاته والآخر فعل ما أمره به قبل قليل

زوجتيWhere stories live. Discover now